طالب حسونة الشيخ قائد فريق الفيصلي والنجم السابق بصفوف المنتخب
طالب حسونة الشيخ قائد فريق الفيصلي والنجم السابق بصفوف المنتخب الأردني لكرة القدم، الجماهير بمؤازرته ومساندته في مباراة اعتزاله التي ستقام على هامش اللقاء الودي الذي يجمع الأردن وأوزبكستان في الحادية عشرة مساء بعد غد الإثنين على استاد عمان الدولي.
وقال حسونة الشيخ بأن اعتزاله لكرة القدم بعد سنوات طويلة من العطاء أمر محزن للغاية ولكنها سنة الحياة فلكل بداية نهاية، وأنا قدمت كل ما بوسعي من أجل الكرة الأردنية وأتمنى أن أكون قد وفقت في ذلك.
وأكد حسونة الشيخ أن علاقته مع كرة القدم ستتواصل من خلال الإنخراط في السلك التدريبي والمشاركة في دورات تدريبية متقدمة لافتا بأنه العلاقة بينه وبين كرة القدم لن تنتهي في يوم من الأيام ومتمنيا بذات الوقت التوفيق لمنتخب الأردن في مشواره بتصفيات المونديال.
ويعد حسونة الشيخ من أبرز نجوم كرة القدم الأردنية، حيث بدأ حياته الكروية مع فريق شباب الحسين قبل أن ينتقل مع زميله حاتم عقل دفعة واحدة لصفوف الفيصلي الذي شاركه حسونة لأول مرة الظهور في البطولة العربية لتزداد مع مضي الوقت شهرته ونجوميته، حيث لعب للفيصلي في بدايه عام 1996 وعمره 17 عاما.
وحسونة الشيخ صاحب الموهبة والذكاء الميداني ، كان دائما يقع عليه الإختيار من كافة المدربين الذين أشرفوا على تدريبات المنتخب الأردني وهو ما يؤكد بأن حسونة الشيخ كان يمتلك موهبة لا يختلف عليها اثنان.
وشارك حسونة الشيخ مع المنتخب الأردني في تصفيات كأس العالم عام 1998 وقدم عروضاً جيدة، ثم ساهم بحصول المنتخب على الميدالية الذهبية في الدورة العربية الثامنة في بيروت، فكان من الأعمدة الرئيسية التي سطرت اسمها بأحرف من ذهب، ليلمع الذهب من جديد على صدر حسونه في دورة الحسين 99 (الدورة العربيه التاسعة).