
يُعد حسام عاشور لاعب وسط الاتحاد السكندري، أحد أبرز الأسماء في تاريخ الكرة المصرية، وذلك بالنظر إلى ما قدمه مع فريقه السابق الأهلي، منذ ظهوره الأول بالقميص الأحمر عام 2003.
وبعد مسيرة حافلة مع القلعة الحمراء حصد فيها كل الألقاب الممكنة، افترقا ليجد عاشور ضالته في الاتحاد السكندري الذي لم تكن بدايته على أفضل ما يرام، لا سيما أنه أصيب بقطع في الرباط الصليبي.
تاريخ حافل
وجد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني التاريخي للأهلي، في عاشور ما يحتاجه في وسط الملعب، وقرر تصعيده للفريق الأول في عام 2003.
ومنذ ذلك الحين بدأ عاشور رحلته في القلعة الحمراء، التي استمرت 16 عاما متتاليا، حصد خلالها العديد من الألقاب المحلية والقارية، بات بها الأكثر تتويجا في مصر وقارة أفريقيا بالألقاب مع الأندية، وكذلك الأكثر مشاركة في مباريات الأهلي على مدار تريخ النادي العريق، بمجموع 514 مباراة.
كما ينفرد عاشور بصدارة أكثر لاعبي القارة الأفريقية مشاركة في البطولات القارية برصيد 156 مباراة.
عاشور حصد مع الأهلي 36 بطولة، فنال الدوري المصري الممتاز (13) مرة، والسوبر المصري (8)، ودوري أبطال أفريقيا (6)، وكأس السوبر الأفريقي (5)، إضافة إلى 4 ألقاب لكأس مصر، وكأس الكونفدرالية الأفريقية مرة واحدة، بينما حصل على الميدالية البرونزية في مونديال الأندية عام 2006.
مرحلة جديدة
عقب رحيل عاشور عن الأهلي قبل عام ونصف، قرر بدء مرحلة جديدة في صفوف الاتحاد السكندري، الذي انضم له مطلع الموسم الماضي، لكنه أصيب في منتصف الموسم بقطع في الرباط الصليبي أثناء مباراة ضد المصري البورسعيدي بالإسكندرية، في الدوري.
ويواصل عاشور مرحلة التأهيل بعد الجراحة، ومن المنتظر عودته للتدريبات الجماعية في منتصف ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وحينها سيكون متاحا للمدير الفني حسام حسن الذي يعول على خبرة اللاعب في دعم مسيرة زعيم الثغر الطامح في كسر صيامه عن الألقاب، المستمر منذ الفوز بكأس مصر 1976.



