دخل حميد شباط عمدة مدينة فاس ومروان بناني رئيس نادي المغرب الفاسي في مشاحنات وتصريحات وأخرى مضادة عقب الأحداث الأخيرة التي هدد من خلالها النمور الصفر بعدم إجرائهم مباراة الجولة 19 من الدوري المغربي للمحترفين أمام الوداد الفاسي ما لم يتسلموا مستحقاتهم المالية.
جوهر الخلاف بين العمدة والرئيس يتجلى في عدم توصل نادي المغرب الفاسي بدعم مالي كان قد وعد به حميد شباط عقب فوز النادي بلقب كأس أفريقيا الممتازة.
مروان بناني رئيس فريق المغرب الفاسي تفاجأ للتصريحات الأخيرة والإتهامات التي وردت على لسان العمدة وحمله خلالها مسؤولية سوء تدبير أموال الفريق واستنزاف موارده، وهدد باللجوء للقضاء على خلفية إتهام الأخير لمروان بناني بالإختلاس من خلال تصريحات نارية أطلقها عمدة مدينة فاس على أثير إذاعة مغربية متخصصة.
وكان رئيس المغرب الفاسي قد عقد مساد يوم الأحد مؤتمرا صحفيا إتهم خلاله عمدة مدينة فاس بمحاولة القفز على إنجازات النادي والركوب عليها والتملص من أداء قيمة المنحة التي وعد بها اللاعبين مقابل التتويج وهي 300 ألف دولار، كما طالب بإبعاد رجال السياسة عن المغرب الفاسي لأنه ليس فريقا للأحزاب.
وتساءل بناني عن مغزى إقحام السياسة في كرة القدم وعن الأسباب التي تدفع عمدة المدينة للتعامل مع المغرب الفاسي بهذا الشكل.
بناني أكد أن مجلس مدينة فاس لم يمنح نادي المغرب الرياضي الفاسي سوى 150 ألف دولار فقط وأن ضخ هذا المبلغ في خزينة الفريق يأتي مع اقتراب نهاية الموسم وأنه بالكاد يكفي لدفع رواتب شهر واحد للاعبين.
ونفى حميد شباط عمدة مدينة فاس أن يكون قد وعد إدارة المغرب الفاسي بمنحة تصل إلى 200 ألف دولار في حال إحرازه كأس الإتحاد الأفريقي، مضيفا أنه تعهد بمنح هذه التحفيزات للاعبين وليس لإدارة المغرب الفاسي وفي حالة إحراز لقب الدوري الإحترافي فقط.
وأضاف شباط أنه قدم للمغرب الفاسي خلال السنة الماضية منحا تجاوزت المليون ومائة ألف دولار وأنه سيسأل إدارة النادي عنها وكيفية إنفاق هذه الأموال.
وصرح حميد شباط أن خلافه هو شخصي مع مروان بناني رئيس النادي وليس مع إدارة المغرب الرياضي الفاسي.
