
شهدت أزمة إضراب الحكام في تونس، تطورات جديدة، خلال الساعات الماضية، في ظل إصرار الحكام، على عدم إدارة المباريات، لحين الحصول على مستحقاتهم المتأخرة.
ونشر الاتحاد التونسي، بيانا رسميا عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل فيس بوك، طالب فيه الحكام بعدم الاستمرار في إضرابهم، بداية من مباريات الجولة الأولى من دوري الرابطة المحترفة الثانية.
وأوضح الاتحاد في بيانه، أن الهيئة التسييرية تبذل كل جهد ممكن، من أجل توفير مستحقات الحكام، رغم الأزمة المالية الطاحنة.
وأضاف أن الظرف الدقيق الذي يمر به الاتحاد، في ظل ارتباطات منتخب تونس، يتطلب تكاتف الجهود والوقوف خلف الراية الوطنية، وترجيح العقل.
وطالب الاتحاد المحلي، الحكام، بإدارة مباريات الغد بشكل طبيعي، لتجنب تكبد أندية الدرجة الثانية، المزيد من الأعباء المالية.
رد الحكام
على الجانب الآخر، رد الحكام، ببيان رسمي، نقلته إذاعة "موزاييك" أكدوا من خلاله، تمسكهم بموقفهم واستمرار الإضراب عن إدارة المباريات لحين إنهاء أزمة المستحقات.
وأكد البيان، استمرار إضراب الحكام، وعدم تواجدهم لإدارة مباريات الغد ضمن منافسات الجولة الأولى لدوري الرابطة المحترفة الثانية.
وأشار إلى أن هذا الموقف يأتي دفاعا عن حقوق الحكام ومكتسباتهم، لحين إيجاد الحلول لهذه الأزمات.
وأضاف البيان أن الحكام والحكمات يتفهمون وضعية الأندية، كما أن الحكام حاولوا الوصول لحل مناسب، إلا أن ذلك لم يكن ممكنا بسبب عدم وجود رغبة في الجلوس على طاولة الحوار، وهي خطوة لم يفهم منها الحكام سوى الإذلال والاحتقار، على حد وصف البيان.
يذكر أن الاتحاد التونسي أعلن قبل أيام، التشكيل الجديد لإدارة التحكيم بقيادة مراد الدعمي، خلفا لناجي الجويني، الذي تقدم باستقالته.
قد يعجبك أيضاً



