حراسة المنتخب الأولمبي تحير شوقي غريب قبل دورة طوكيو

يشهد الدوري المصري في الفترة الأخيرة تألق العديد من الحراس صغار السن، ما يعطي رسالة اطمئنان على حراسة مرمى الكرة المصرية على مدار السنوات المقبلة.

واللافت في تألق الحراس وظهورهم بمستوى جيد، أنهم يشكلون قوام حراسة المرمى في المنتخب الأولمبي، سواء محمد صبحي حارس الاتحاد السكندري المعار من الزمالك أو محمود جاد حارس مرمى إنبي أو عمر رضوان حارس مرمى أسوان المعار من الجونة.

ظهور الحراس الثلاثة بمستوى طيب لن يجعل انضمام محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي لقائمة المنتخب الأولمبي في دورة طوكيو بالأمر السهل، خاصة إذا فكر المدرب شوقي غريب في الاستفادة بأحد المقاعد الثلاثة للاعبين الكبار المسموح بضمهم، ما يجعل مركز حراسة المرمى أشبه بالصداع في رأس غريب.

ويقدم محمد صبحي حارس الزمالك مستويات جيدة مع الاتحاد السكندري، قياسًا بأنه لم يشارك طوال الموسم الماضي إلا في مباراتين فقط، لكنه خاض مع الاتحاد 15 مباراة استقبل خلالها 15 هدفا، وحافظ على نظافة شباكه في لقائين، وعندما كان في بتروجت لعب 8 مباريات خرج في 4 منها بشباك نظيفة واستقبل 8 أهداف.

أما محمود جاد حارس مرمى إنبي الشاب، فقد لعب مع فريقه 48 مباراة على مدار الفترات الماضية، حافظ على نظافه شباكه في 14 لقاء منها واستقبل 54 هدفا.

بينما شارك عمر رضوان مع أسوان في 10 مباريات هذا الموسم، حافظ على نظافة شباكه في 4 منها واستقبل 7 أهداف، وسبق له أن لعب مع الرجاء المطروحي 9 مباريات حافظ على نظافة شباكه في مرتين فقط واستقبل 14 هدفا، ومع الشرقية أيضًا شارك في 10 مباريات استقبل 20 هدفا، وحافظ على نظافة شباكه في لقاء واحد، ومع الجونة في الموسم الماضي شارك في 23 مباراة استقبل 36 هدفا حافظ على نظافة شباكه في 6 لقاءات.

وقد تكون معدلات استقبال الأهداف عالية في بعض الأحيان لكنها مقبولة مقارنة بأن الحراس الثلاثة يلعبون لفرق وسط الجدول، بعكس حراس أندية القمة لأنهم لا يتعرضون لنفس عدد الاختبارات في كل مباراة.

ونال صبحي وجاد ورضوان في الموسم الحالي إشادة كبيرة على مستواهم مع فرقهم، بشكل يعطي رسالة طمأنينة على مستقبل حراسة المرمى في مصر.

وتسمح لوائح أولمبياد طوكيو بضم حارسي مرمى، فيما قرر شوقي غريب اصطحاب 3 حراس خلال رحلة طوكيو تحسبا للإصابات.