حراسة المرمى تدفع سوريا نحو صنع مفاجأة في كأس آسيا

تتوجه أنظار جماهير كرة القدم في سوريا إلى الإمارات بدءًا من 5 يناير/كانون الثاني، وحتى 1 فبراير/شباط 2019، لمتابعة بطولة كأس آسيا التي ستشهد مشاركة 24 منتخبًا.

وتحلم الجماهير السورية بأن يحقق منتخبها نتائج جيدة ويصل إلى أدوار متقدمة في البطولة، بعد أن فشل في مشاركاته الماضية أن يتجاوز الدور الأول.

ولا يختلف اثنان أن الجيل الحالي للمنتخب السوري هو الأفضل منذ سنوات عديدة، كما أنه قادر على قلب التوقعات وصنع مفاجآت في البطولة القارية.

وكان الألماني بيرند ستينج، المدير الفني لنسور قاسيون أبدى ثقته الكاملة في لاعبي المنتخب، خاصة فيما يتعلق بمركز حراسة المرمى الذي يشهد تواجد كل إبراهيم العالمة وأحمد مدنية وخالد حج عثمان.

ويستعرض كووورة في التقرير التالي مسيرة حراس سوريا قبل كأس آسيا:

خبرة العالمة

يمتلك إبراهيم العالمة، الحارس الأول لنسور قاسيون، خبرة كبيرة وسبق أن تألق بشكل ملفت في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا، كما أنه ساهم في وصول المنتخب للملحق الآسيوي.

وانتقل العالمة للعب في الدوري الإيراني مع فريق سباهان أصفهان عام 2017، قبل أن يعود إلى الاتحاد الحلبي ومن ثم يوقع للوحدة الدمشقي.

وتعول الجماهير السورية على العالمة كثيرًا في البطولة القارية، لأنه يقدم أداء ثابتًا في معظم المباريات.

حيوية مدنية

يعيش أحمد مدنية، الحارس الثاني لسوريا، أفضل حالاته مع فريقه الجيش المتوج في الموسم الماضي بالبطولات المحلية ( دوري وكأس وسوبر).

وتعمد ستينج الدفع بمدنية في بعض الدقائق خلال الوديات الماضية، للوقوف على جاهزيته الفنية قبل كأس آسيا.

وكان مدنية قريبًا من الانتقال إلى نجران السعودي في الصيف الماضي، ولكن الجيش رفض التخلي عنه.

العملاق حج عثمان

تم استدعاء خالد حج عثمان حارس مرمى ضمك في الوديات الأخيرة بدلا من شاهر الشاكر، حارس الجيش، وذلك بعد أن تألق الأول مع فريقه السعودي.

وسبق لحج عثمان أن ساهم في تتويج الاتحاد الحلبي بلقب كأس الاتحاد الآسيوي.