إعلان
إعلان

حراسة المرمى أزمة مستقبلية في الملاعب الكويتية

KOOORA
18 مايو 201917:50
شهاب كنكوني

كانت حراسة المرمى بخير في الكويت، إذ تعددت المواهب وتألق العديد والعديد من الحراس في الملاعب الكويتية على مدار سنوات وسنوات.

وخطف حراس المرمى الأنظار في العديد من المناسبات والمحافل وتوجوا نجوما للشباك عبر تألقهم في البطولات ونجاحهم في أن يكونوا سدودا منيعا في حماية فرقهم، سواء مع الأندية أو المنتخبات.

ومر على الكرة الكويتية نجوم بارزون خطفوا الأضواء بتواجدهم بين الخشبات الثلاث، منهم على سبيل المثال لا الحصر أحمد الطرابلسي، سمير سعيد، فلاح دبشه، خالد الفضلى، نواف الخالدي، شهاب كنكوني، صالح مهدي وخالد الرشيدي مع حميد القلاف وسلمان عبد الغفور.

الفترة الأخيرة شهدت ندرة في حراس المرمى، ومن المنتظر أن يشهد الموسم المقبل أزمة حقيقية، لأسباب يكشفها كووورة في التقرير الآتي:

?i=corr%2f130%2fkoo_130486

الاعتزالات

شهد الموسم الحالي اعتزال الثنائي المميز وصاحب الخبرات العريضة شهاب كنكوني وصالح مهدي واللذان حرسا مرمى منتخب الكويت الأولمبي في أولمبياد سيدني.

وكان الثنائي الحل الأمثل للعديد من الأندية في المواسم الماضية، من خلال انتقالهما بين العديد من الأندية لحمل عبء حماية عرينهم، بما يمتلكانه من قدرات وخبرات، فلعب كنكوني حارس كاظمة للعربي، الفحيحيل، اليرموك والتضامن.

فيما دافع مهدي حارس السالمية عن مرمى النصر، الساحل، واليرموك.

 كما أن المعدل العمري لعدد من الحراس البارزين على الساحة يشير إلى قرب انتهاء مسيرتهم مع الساحرة المستديرة.

تمسك الأندية بحراسها

تمسك عدد من الأندية بحراس المرمى وعدم السماح لهم بالرحيل، يخلق أزمة لبقية الفرق.

فالسالمية تمسك الموسم الماضي بجهود نواف المنصور أحد أصحاب الخبرة، والذي تألق مع عدة أندية ورفضت إدارة الرهيب رحيله مجددا، وهو ما ينطبق على أحمد الفضلي مع القادسية وأحمد الدوسري إلى جانب محمد سراج في خيطان.

?i=corr%2f130%2fkoo_130487

ندرة الحراس الصاعدين

عدم وجود جيل صاعد من الحراس قادر على خطف الأنظار وانتزاع مكان على حساب أصحاب الخبرة، بات أمرا مرعبا ويهدد مستقبل حراسة المرمى، وليس أدل على ذلك من معاناة المنتخب الاولمبي الذي لم يتواجد في قائمته حارسا للمرمى يمثل الفريق الأول لناديه في الفترة الأخيرة.

غياب الاهتمام بالمراحل السنية

افتقاد الاهتمام الكبير بفرق المراحل السنية، والاعتماد على مدرب أو مدربين اثنين لكافة فرق القطاع، يؤثر سلبيا على عملية تفريخ حراس للمستقبل، لاسيما في ظل عدم وجود حافز للنشء يدفع الموهوبون منهم وأصحاب القدرات البدنية المناسبة لاختيار مركز حراسة المرمى، ليكون تألقهم من خلاله هدفا يسعون لتحقيقه.


?i=corr%2f130%2fkoo_130488
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان