
طالما شهدت المنافسات الكروية ظهور عدد من النجوم في البطولات الإقليمية ومنها بطولة كأس العرب، والتي شهدت عبر نسخها الماضية ظهور الكثير من النجوم الذين سرقوا الأضواء وباتوا مؤثرين في تشكيلات المنتخبات الوطنية.
ومنتخب العراق واحد من المنتخبات التي ضمت صفوفه لاعبين ولدوا من بطولات كأس العرب.
(كووورة) يذكر بالنجوم العراقيين الذين تألقوا في بطولات كأس العرب بشكل استثنائي:
1964
توج منتخب العراق بلقب نسخة 1964 وتألق في صفوفه الكثير من اللاعبين.
هشام عطا عجاج: أحد ألمع المهاجمين المحليين وأسرعهم على الإطلاق، ولعب بمركز الجناح الأيمن وأصبح أكثر اللاعبين أهمية في المنتخب الوطني فيما بعد، وتبوأ هشام عطا مناصب إدارية كثيرة بعد اعتزاله كرة القدم.
قاسم محمود (زوية): برز بشكلٍ لافت وقد أصبح مصدر خطورة على المنافسين من خلال صناعته للأهداف، واشتهر بلقب قاسم زوية وكان مرعبا للمنافسين.
شامل طبرة: مهندس عمليات المنتخب والعقل المدبر لأغلب الهجمات ويعد من العناصر المؤثرة في النسخة الثانية لبطولة كأس العرب، وقد استطاع أن يخطف الأنظار .
1966
حافظ منتخب العراق على اللقب في نسخة 1966 وسط تألق الكثير من النجوم.
شدراك يوسف: قصير القامة كبير الإمكانيات، موهوب بدرجة رفيعة، كان أكثر اللاعبين حرصاً وتفانياً في البطولة وقد قدمته المنافسات على أنه أفضل اللاعبين وهو ما جاء واقع حال باختياره الأفضل بتلك النسخة.
واشتهر لاحقا كمعلق رياضي بل ويعد من أبرز المعلقين الرياضيين على المستوى المحلي.
صاحب خزعل: النجم الصلب والمدافع الذي لم يهب أي مهاجم، أصبح اللاعب السوبر فيما بعد ومثل لفترة طويلة المنتخبات الوطنية، وهو اسم طالما يقتدي به كثير من لاعبي الجيل الذي لحقه لصلابته وشجاعته.

1985
نالت العراق اللقب أيضا في هذه النسخة مع تألق الكثير من لاعبيه.
حميد رشيد: كابتن المنتخب (ب) وكان لهدفه في المباراة النهائية سببا في حصول العراق على اللقب بعد الفوز على البحرين والتتويج باللقب، وتم استدعاء حميد رشيد للمنتخب الأولمبي ضمن تصفيات أولمبياد سيئول بعد المستوى المميز.
حسن كمال: مدافع صلب تم اكتشافه من خلال مشاركة المنتخب (ب) في بطولة كأس العرب ليجد طريقه إلى تشكيلة المنتخب الوطني ومثله لعدة سنوات.
باسم قاسم: قدم أداء رجوليا وهو مدافع شرس تألق في النسخة الرابعة لكأس العرب ومن ثم تمت دعوته إلى المنتخب الوطني في المونديال وشارك في كأس العالم 1986 في المكسيك بشكل أساسي.
عناد عبد: هداف البطولة العربية بنسختها الرابعة برصيد 5 أهداف لاعب مؤثر أصبح بعدها أساسيا في الوطني ولعب بالمونديال في المكسيك عام 1986 ويعد من النجوم التي برزت بكأس العرب.

1988
واصلت العراق سيطرتها على اللقب العربي في نسخة .1988
عماد جاسم: جناح طائر لعب بمستوى أذهل الجميع لسرعته وصناعته للأهداف وشارك مع المنتخب الوطني وتألق بعدها في بطولات الخليج بشكل لافت.
يونس عبد علي: مهاجم فذ أخذ فرصته وكان لاعبا مهماً وتمت دعوته للمنتخب الوطني وشارك في بطولات عديدة ويعد من الهدافين الموهوبين.
نعيم صدام: لاعب وسط واعد لعب بأداء جلب الأنظار وأصبح بعدها أساسيا.

ليث حسين: قدم نفسه كصانع ألعاب خطير بأداء مميز، ويعد أحد أساطير كرة القدم ومثل المنتخبات الوطنية لأكثر من 12 عاما.
حبيب جعفر: ماكينة لم تهدأ بصنع الأهداف وخطف الأضواء وأحد أساطير الكرة العراقية ونجمها المحبوب من قبل الجماهير.
مثل المنتخب لمدة قاربت 15 سنة وشكل ثلاثيا خطيرا مع سعد قيس وليث حسين.
قد يعجبك أيضاً



