Reutersبدأ العدُّ التنازلي لانطلاق بطولة كأس العالم، التي تستضيفها روسيا، بين 14 يونيو/حزيران، و15 يوليو/تموز المقبلين.
ويحلم كل منتخب، بتشريف بلاده في هذا المحفل العالمي، الذي ينتظره عشاق الساحرة المستديرة كل 4 سنوات.
ويمتلك كل فريق بالبطولة، العديد من الأسلحة التي سيلجأ لها، من أجل الانتصار على منافسيه بالبطولة.
ونرصد في هذه السلسلة، التي تمتدُّ حتى انطلاق المنافسات، نقاط القوة في كل فريق، والتي سيعمل كل منتخب على استغلالها بالشكل الأمثل، للظهور بشكل مشرف.
المجموعة السادسة
المكسيك
تُعدُّ المكسيك من أكثر البلاد التي بلغت المونديال، بعدما وصلت 15 مرة، لكنَّها لم تحقق الكثير من الإنجازات، حيث اكتفت بالوصول إلى ربع النهائي مرتين، بالنسختين اللتين نظمتهما في عامي 1970 و1986.
وشاركت المكسيك، في آخر 6 نسخ متتالية بالمونديال، وفي المشاركات الست، كانت الرحلة واحدة، تنتهي مع الدور الثاني من البطولة، وهو ما مثّل عقدة للفريق.
ولا يبدو أن المكسيك ستكون قادرة على فك تلك العقدة في روسيا، فمع توقع احتلال ألمانيا، صدارة المجموعة، ستواجه المكسيك، طريقًا صعبًا لو تأهلت، إذ من المحتمل، أن تلعب ضد البرازيل في دور الـ16.
وأنهت المكسيك، المرحلة الأخيرة من تصفيات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي في الصدارة، برصيد 21 نقطة، من 6 انتصارات و3 تعادلات وهزيمة وحيدة.
وتلعب المكسيك ضمن المجموعة السادسة إلى جانب ألمانيا، وكوريا الجنوبية، والسويد.
وتملك المكسيك، عدة أسلحة من أجل الوصول على الأقل للدور الثاني، نرصد منها:
الكرة الجماعية
يتميز المنتخب المكسيكي بالأداء الجماعي بين جميع خطوطه، وأسلوبه الهجومي المميز، بالإضافة للسرعات التي يمتلكها لاعبوه.
ويملك المدرب خوان كارلوس أوسوريو، العديد من اللاعبين المميزين، أبرزهم الحارس جييرمو أوتشوا، الذي تألق في مونديال البرازيل، ونال جائزة أفضل لاعب في المباراة، مرتين.
كذلك يبرز هيرفينج لوزانو، جناح آيندهوفن الهولندي السريع، الذي سجَّل 17 هدفا في 29 مباراة في الدوري، بالإضافة إلى هيكتور مورينو، لاعب ريال سوسييداد.
بالإضافة إلى ميجيل لايون لاعب إشبيلية، وأندريس جواردادو قائد المنتخب، ولاعب فريق ريال بيتيس، وهيكتور هيريرا لاعب بورتو، وراؤول خيمينيز مهاجم بنفيكا.
هيرنانديز "تشيتشاريتو"
يأمل خافيير هيرنانديز تشيتشاريتو، هدَّاف منتخب المكسيك، في ترك بصمته في كأس العالم 2018 في روسيا، بطريقة لم يفعلها في مشاركتيه السابقتين في النهائيات.
ففي 2010، أحرز هيرنانديز، هدفين للمكسيك في الفوز (2-0) على فرنسا، والهزيمة (1-4) أمام الأرجنتين، وبعد 4 سنوات، اكتفى بتسجيل هدف واحد.
وهذه حصيلة متواضعة للمهاجم الهداف بالمعتاد، والذي جعلته مشاركاته مع بلاده وأندية مثل مانشستر يونايتد، وريال مدريد، وباير ليفركوزن، من أشهر المكسيكيين على وجه الأرض.
وجاء هدفه الدولي الأخير في مرمى ترينيداد وتوباجو، في أكتوبر/تشرين أول الماضي، ليرفع رصيده إلى 49 هدفا مع بلاده، ومنذ ذلك الوقت فشل في هز الشباك، خلال 3 مباريات.
ويدخل هيرنانديز، كأس العالم بعد موسم متواضع، مع وست هام، إذ اكتفى بتسجيل 8 أهداف، في 16 مباراة شارك فيها بالتشكيلة الأساسية، و12 مباراة كاحتياطي.
ويشتهر هيرنانديز، ولقبه "تشيتشاريتو" أو "حبة البازلاء"، بسرعته وإجادته لضربات الرأس بالإضافة للتسديد بالقدمين.
وبعد أن وصل عمره لـ 29 عاما، ربما لا يضمن هيرنانديز، مكانًا بالتشكيلة الأساسية للمكسيك، تحت قيادة أوسوريو، الذي يقوم في المعتاد، بتغيير تشكيلته، ويمكنه الاعتماد أيضًا على كارلوس فيلا، وأوريبي بيرالتا، وراؤول خيمنيز.
لكن سواء شارك في التشكيلة الأساسية أو ظل على مقاعد البدلاء، فإنَّ قدرة هيرنانديز على قيادة فريقه وتسجيل الأهداف المهمة، ستلعب دورًا مهمًا في مسيرة المكسيك بالمونديال.
قد يعجبك أيضاً



