حالة طوارئ في معسكري جبل المكبر وشباب الخليل

تسود حالة من الترقب والقلق داخل معسكري جبل المكبر وشباب الخليل، عشية المباراة المرتقبة والمهمة التي تجمع الفريقين يوم الجمعة، لحساب الجولة 19 من دوري المحترفين.

وتعتبر المباراة مصيرية للفريقين، خصوصا أن نتيجتها ستحدد موقف كل منهما من المنافسة على لقب الدوري.

كووورة يسلط الضوء في التقرير التالي على تحضيرات الفريقين لموقعة الجمعة بين جبل المكبر وشباب الخليل.

مفتاح اللقب

جبل المكبر متصدر دوري المحترفين برصيد 43 نقطة، بفارق الأهداف عن هلال القدس الثاني و3 نقاط عن شباب الخليل الثالث، استعد جيدا على مدار الأيام الأخيرة لتلك المباراة.

ويمثل انتصار جبل المكبر باللقاء، مفتاح الفريق نحو الاقتراب من اللقب الأول على صعيد دوري المحترفين منذ تطبيقه عام 2010.

الأمر لم يتوقف على حالة التركيز الخاصة باللاعبين، بل هناك شحن كبير من جانب الأنصار والجماهير لمؤازرة ودعم الفريق والتأكيد على مؤازرته على ستاد هواري بومدين بدورا الخليل.

ما يميز جبل المكبر القدرات الهجومية الكبيرة التي يتمتع بها الفريق، في ظل تواجد الهداف الكبير شهاب القنبر العائد من رحلة احتراف قصيرة ناجحة في صفوف الوحدات الأردني، وهداف الفريق الحالي زيد القنبر بـ9 أهداف، ورامي مسالمة.

كما أنه يملك خط وسط هو الأقوى في المسابقة، بقيادة الدولي محمد باسم والثنائي الأردني عارف الحاج وأحمد إلياس.

لا بديل عن الفوز

في الجهة المقابلة، فإن شباب الخليل ثالث الترتيب بـ40 نقطة، ليس لديه أي خيار غير الفوز، فهو يدخل اللقاء بفارق 3 نقاط عن جبل المكبر، وبالتالي نتيجة التعادل أو الخسارة ستبعده لا محال عن اللقب الذي يحمله في آخر موسمين.

لذلك ركز المدير الفني الأردني رائد عساف، على مدار الأسبوع الماضي على كيفية حسم تلك المباراة.

وكثف عساف من التدريبات على مستوى الهجوم ورفع درجة التركيز لدى اللاعبين، خصوصا المهاجمين مع تراجع المعدل التهديفي للفريق برغم وجود الدولي تامر صيام ومحمد الجعبري ونيكولاس زيدان ومحمود أبو وردة.