
لم يستبعد الحارس برونو فرنانديس، القائد السابق لفريق فلامينجو والمحكوم عليه بالسجن لمدة 22 عاما بتهمة قتل صديقته السابقة لكنه يتمتع الآن بحرية مشروطة، اللعب في يوم من الأيام مع منتخب بلاده.
وقال الحارس (32 عاما) في المؤتمر الصحفي لتقديمه لاعبا جديدا في فريق بوا اسبورتى ردا على سؤال بخصوص اذا كان لا يزال يحلم باللعب للمنتخب "سأقدم هنا كل ما لدي، سأبذل كل ما في وسعي وسأترك الأمور تسير في مسارها الطبيعي".
وكان برونو أدين في 2013 بالسجن 22 عاما وثلاثة شهور بتهمة قتل رفيقته العاطفية واخفاء جثتها، لكنه خرج من الحبس ويتمتع بحرية مشروطة بسبب طعن قضائي قدمه في 24 فبراير/شباط.
وشهد يوم الجمعة الماضي الإعلان عن انضمامه لبوا اسبورتي، أحد أندية دوري الدرجة الثانية البرازيلي.
وقبل القاء القبض عليه، تحديدا في عام 2010، كان من ضمن الأسماء المرشحة للانضمام للفريق في كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وكان تعاقد النادي مع اللاعب مؤخرا أثار قدرا كبيرا من الجدل وولد احتجاجات من قبل جماعات تحارب جرائم قتل النساء وأدى لالغاء خمسة رعاة لعقودهم مع النادي.
وكان الحارس ألقي القبض عليه في أغسطس/آب 2010 بعدما اتهمته الشرطة بكونه المشتبه به الرئيسي في قتل العارضة اليزا ساموديو.
وبالنسبة لمسألة الافراج عن اللاعب مؤقتا فإن سببها وفقا للقضاء أنه كان محبوسا منذ ست سنوات دون ادانته من قبل محكمة الدرجة الثانية، لهذا يمكن الافراج عنه.
قد يعجبك أيضاً



