حارس شباب إنجلترا يكشف كيفية تصديه لركلة جزاء نهائي المونديال

كشف فريدي وودمان، حارس مرمى منتخب إنجلترا للشباب وفريق نيوكاسل، كواليس تصديه لركلة جزاء حاسمة في نهائي كأس العالم تحت 20 عامًا.

وتغلبت إنجلترا على فنزويلا بهدف نظيف في نهائي مونديال الشباب، أحرزه دومينيك كالفيرت لوين، في الدقيقة 35، فيما أهدر المنتخب اللاتيني فرصة التعديل في الدقيقة 74، بعد تضييع ركلة جزاء.

وقال وودمن، في تصريحات لصحيفة "صن" البريطانية: "التصدي لركلة جزاء في النهائي أمر جنوني، حينما احتسبها الحكم حاولت إقناعه بأنّها غير صحيحة، وطلبت منه مشاهدة الفيديو أولًا، لكنّه رفض، لذلك عدت للمرمى لأستعد للتصدي لها".

وتابع: "شاهدت مباريات منتخب فنزويلا، وركلات الجزاء التي يسددونها، وحللت أسلوبهم، وحفظت نقاط ضعفهم، ولذلك حينما حانت الفرصة حاولت تطبيق تدريباتي وتحضيراتي".

وأوضح الحارس: "عرفت طريقة تسديد لاعب فنزويلا، وبالتالي توجهت للزاوية ذاتها، ولكن الكرة ابتعدت قليلًا وارتطمت في قدمي.. كنت سعيدًا لأن الكرة ابتعدت، ففي مباراة كوستاريكا أنقذت ركلة جزاء، لكن الكرة عادت للاعب آخر ليسكنها المرمى".

وأتم: "بالطبع مباراة نهائي كأس العالم لها قيمة كبيرة، لكني كنت ألعب كل مباراة بروح النهائي.. فوزي بالقفاز الذهبي نتيجة لمجهود الفريق ككل، والذي أدى لحصد البطولة".

ويعد هذا اللقب هو الأول للإنجليز بجميع الفئات السنية، منذ الفوز بكأس العالم عام 1966 في أرضهم.