إعلان
إعلان

حارس الكويت الخالدي يخسر الرهان قبل كأس آسيا

أحمد حامد
07 يناير 201512:30
نواف الخالدي

دائما ما نجح الحارس الدولي الكويتي نواف الخالدي في إدخال السعادة على قلوب الجماهير الكويتية بشكل عام وجماهير القادسية بشكل خاص، حيث كان الخالدي الحارس الجسور كما يلقب من محبيه صمام الأمان والسد العالي أمام أعتى المهاجمين في آسيا والخليج وأيضا في الكويت، وساهم بدور فعال في حصد كؤوس دخلت خزائن الاتحاد الكويتي ونادي القادسية.

ولا يمكن بحال من الأحوال أن تنسى الذاكرة الكويتية ما قدمه الحارس الخالدي في الوقت الحالي، وأيضا على مدار العصور المقبلة، حيث وضع الخالدي نفسه في مصاف الحراس الكبار في القارة الآسيوية وفي الكويت بداية من الحارس احمد الطرابلسي، و سمير سعيد، وصولا إلى شهاب كنكوني، وخالد الفضلي، وغيرهم من الحراس الذين نجحوا مع أنديتهم والأزرق الكويتي وكانوا رقما صعبا يصعب تجاوزه وقت ذكر البطولات ومنصات التتويج.

الخالدي رفع شعار التحدي قبل البطولة الآسيوية، وبعد نهاية خليجي 22 في السعودية حيث تعرض لوابل من الانتقادات رد عليها كعادته بكل كبرياء وثقة في امكاناته التي أنصفته كثيرا طوال مشواره في الملاعب، وذهب الخالدي بمعية المدرب الجديد التونسي نبيل معلول والذي حل بديلا للبرازيلي جورفان فييرا، والآمال تحدوه، لكنه وجد الأجواء غير التي تعود عليها، فالمدرب معلول اعلن صراحة أن الحارس الاساسي للأزرق الكويتي للبطولة الآسيوية هو حميد القلاف.

الخالدي والذي لم يعقب على تصريحات معلول، أراد أن يكون عند حسن الظن كعادته ولم يبوح بمعاناته، فهو للمرة الأولى منذ سنوات بعيدا عن الرقم واحد في توليفة الأزرق الكويتي قبل المعترك الآسيوي والذي كان يطمح أن يكون المحطة الاخيرة أو ربما قبل الأخيرة في مشوراه، حيث خليجي 23 يقترب من الإقامة في الكويت وستكون الأجواء مواتية لإعلان الرحيل حتى ولو دوليا لمنح الفرصة لطابور الحراس الذي ينتظر ان يكرر ولو جزء ضئيل من إنجازاته.

كل الأمنيات والتطلعات والآمال التي علقها الخالدي على البطولة الآسيوية تحطمت ربما بداعي الإصابة او لأسباب سيعلنها في الوقت المناسب، ليخسر الرهان مع من طالبوه بالابتعاد قبل البطولة الآسيوية، لكن الأهم والمؤكد أنه أحد اساطير حراسة المرمى في الكويت.

جدير بالذكر أن الخالدي 34 عاما بدأ مسيرته الكروية بنادي خيطان الكويتي وكان تألقه مع الفريق دافعا للمدرب التشيكي ميلان ماتشالا على ضمه لقائمة المنتخب الكويتي المشارك في خليجي 14 بالبحرين ليكون الحارس الثالث للفريق في هذه البطولة وهو لا يزال في السابعة عشر من عمره، ولم يشارك في البطولة ولكن الأزرق توج بكأس هذه النسخة عن جدارة.

وكان عام 2000 هو نقطة التحول الحقيقية في مسيرته الكروية حيث انتقل لنادي القادسية ليبدأ معه في حصد البطولات الواحدة تلو الأخرى.

وحمل الخالدي شارة القيادة للمنتخب الكويتي بداية من خليجي 18 عام 2007 .

وأكد الخالدي جدارته بالشارة من خلال قيادته البارعة للفريق إلى منصة التتويج باللقب الخليجي العاشر في خليجي 20 عام 2010 كما حصل على جائزة أفضل حارس مرمى في النسخة نفسها، كما أنه توج أخيرا مع القادسية بلقب كاس الاتحاد الآسيوي، لتكون جميع البطولات مدونة في سجله مع الأصفر.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان