
تخطى حارس الإفريقي، عاطف الدخيلي، مساء اليوم السبت، مرحلة الخطر، بعدما خضع لتدخل جراحي في وجهه.
وكان الحارس قد أُصيب في الدقيقة 33، من لقاء الجولة 22 للدوري التونسي، بين فريقه وأولمبيك مدنين، حين اصطدم به زميله، حمزة العقربي، حيث ضربت ركبته وجه الحارس.
ومن جانبه، قال رئيس اللجنة الطبية للإفريقي، محسن الطرابلسي، في تصريحات خاصة لـ"كووورة": "الحارس تخطى مرحلة الخطر، وحالته الآن مستقرة، هو يشكو من كسور على مستوى الأنف والوجه، وسيبقى تحت الرعاية الطبية، كما سيخضع لبعض العمليات التجميلية".
وأضاف: "من ألطاف الله، أن الإصابة لم تكن على مستوى الرأس.. فترة راحته ستتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر".
وأعلنت إدارة الإفريقي، عبر الصفحة الرسمية للنادي، على "فيسبوك"، أن الدخيلي غادر غرفة العمليات، بعد إجراء العملية الجراحية، مؤكدةً أن الجهاز الطبي منع الزيارات عن الحارس.
قد يعجبك أيضاً



