
ساهم السوري خالد حاج عثمان، حارس مرمى ضمك السعودي، في وصول ناديه للمركز الثالث في دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى.
وعبر خالد عن سعادته البالغة، بخوض أول تجربة احترافية له، مشددًا على حظوظ فريقه القوية في التأهل لدوري المحترفين السعودي.
وقال خالد، في تصريحات خاصة لكووورة "تجربتي مع ضمك ناجحة بكل المقاييس، لم أجد صعوبة كبيرة بفضل عقلية نادي الاتحاد الحلبي الذي ترعرعت فيه".
وأضاف "حظوظنا كبيرة في التأهل لدوري المحترفين، حيث نحتل المركز الثالث، بفارق نقطتين عن المتصدر، سنقاتل حتى الرمق الأخير للبقاء في مركزنا أو التقدم خطوة للأمام".
وتابع "دوري الدرجة الأولى قوي وصعب للغاية، معظم الفرق تستعد بشكل جيد، من خلال تعاقدات قوية وإقامة معسكرات وخوض مباريات ودية".
وأوضح "انضمام أحمد الأحمد لصفوف ضمك، شكل إضافة قوية ومهمة بالنسبة لنا، من خلال مهاراته وتحركاته، أتمنى له التوفيق والانسجام بسرعة مع اللاعبين".
وأردف حاج عثمان "أتابع الدوري السوري بشكل كبير، حيث استعاد الكثير من هيبته، ولا شك أن اللقب لن يحسم إلا في الجولة الأخيرة بسبب الإثارة داخل المربع الذهبي".
وعن نتائج الاتحاد الحلبي، علق "مقبولة، تراجعه في سلم الترتيب يعود لضخ دماء جديدة والاعتماد على أبناء النادي، البداية كانت غير مرضية، ولكن مع مرور الوقت ستكون النتائج أفضل".
وقال "لا أظن أن الاتحاد الحلبي قادر على تكرار إنجاز 2010، حين توج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، حيث أن الفريق يشارك بدون محترفين، ويلعب جميع مبارياته خارج ملعبه".
وأضاف حاج عثمان "لا أعلم سبب استبعادي من القائمة النهائية للمنتخب السوري في بطولة كأس آسيا، التي اختتمت مؤخرًا في الإمارات".
ونوه "مدرس الحراس كان يشيد بقدراتي، خاصة بعد احترافي مع ضمك السعودي، شعرت بظلم كبير وقتها".
وتابع "بكل تأكيد، اللعب للمنتخب السوري، شرف كبير وحلم مشروع لأي حارس مرمى، مهما بلغ من الشهرة والنجومية".
وأتم "هناك عدة أمور تقف وراء الإخفاق الآسيوي، منها تهويل الإعلام ومبالغات الجمهور التي قادت سوريا للنهائي قبل أن تلعب دور المجموعات، وأزمة شادة القائد داخل المجموعة".
قد يعجبك أيضاً



