يعتبر جيل مواليد 1992 واحداً من الأجيال الذهبية في كرة
يعتبر جيل مواليد 1992 واحداً من الأجيال الذهبية في كرة القدم الحالية وبلا شك سيقول كلمته في السنوات المقبلة، عدة لاعبين لم يجتازوا بعد 22 عاماً من المرتقب أن يكونوا نجوم منتخباتهم في كأس العالم المقبلة والمقامة في روسيا.
وعلى غرار لاعبين أمثال نيمار والذي يعتبر حالة إستثنائية كونه في الوقت الحالي يعتبر نجم منتخب بلاده، فهناك لاعبين آخرين والذين يتألقون من الآن إلا أنهم سيصلون إلى أفضل مستوياتهم من النضج في مونديال روسيا ليقودوا منتخباتهم للتألق.
- جوتزه.. إنييستا الألماني
من مواليد 3 يونيو 1992، دخل ماريو جوتزه تاريخ المنتخب الألماني بقيادته للمانشافت لتحقيق المونديال في البرازيل بهدفه في النهائي أمام الأرجنتين، إبن أكاديمية بوروسيا دورتموند أصبح أحد جواهر كرة القدم الألمانية فقط مع سن 22 ولا زال يبحث عن أفضل نسخة له مع بايرن ميونيخ وبلا شك سيكون أحد نجوم منتخب بلاده في المونديال القادم.
- كورتوا.. مرشح ليصبح أفضل حارس مرمى في العالم
العديد من الآراء تؤكد على أن حارس مرمى تشيلسي ثيبو كورتوا هو أفضل حارس مرمى في العالم بالفترة الحالية، الحارس البلجيكي (مواليد 11-5-1992) كان مهم في السنوات الأخيرة مع أتلتيكو مدريد والذي حقق رفقته الدوري الإسباني و الدوري الأوروبي من بين ألقاب أخرى ويعتبر حاليا واحداً من أبرز اللاعبين في الجيل الذهبي للمنتخب البلجيكي والذي يسعى لإحياء ما كان عليه "الشياطين الحمر" في سنوات الثمانينات واليورو 2016 في فرنسا هي فرصة لإثبات أنفسهم قبل مونديال 2018.
- فاران و لابورت.. ثنائي دفاعي قد يعيد أمجاد الديوك
مستقبل المنتخب الفرنسي في مأمن، ديدييه ديشان هادئ كون الديوك يعيش فترة طيبة مع الجيل الحالي، وقد يشكل كل من رافائيل فاران (مواليد 25-4-1993) وأيمريك لابورت (27-5-1994) أحد أفضل ثنائيات خط الدفاع لدى المنتخبات، مدافع ريال مدريد أظهر للجميع مستواه في المونديال الأخيرة رغم المشاكل البدنية التي عانى منها الموسم الماضي في حين أن مدافع أتلتيك بلباو يقدم مستويات كبيرة رفقة الفريق الباسكي وهي فقط مسألة وقت لكي يستدعيه ديشان.
- كوكي.. لاعب خط الوسط المتكامل لإسبانيا
تعول كرة القدم الإسبانية كثيراً على لاعب خط وسط أتلتيكو مدريد كوكي (8-1-1992) وبالفعل أصبح قطعة رئيسية لدى ديل بوسكي، فخلال الخمس مباريات التي خاضها المنتخب الإسباني بعد إخفاق المونديال كوكي شارك في كل الدقائق باستثناء 14 دقيقة فقط، وسيكون نجم خط وسط الروخي بلانكوس مجبر على خلافة تشافي بأفضل طريقة.
- بوجبا.. مجبر على أن يكون قائد فرنسا
لاعب خط وسط يوفنتوس يعتبر واحد من أبرز المواهب في أوروبا وأثبت ذلك في الدوري الإيطالي، بوجبا (مواليد 15-3-1993) يعول عليه الكثير في فرنسا ليقود منتخب بلاده نظراً لقوته البدنية وشخصيته، وقد وصل لاعب خط الوسط إلى اليوفي في صيف 2012 قادماً من مانشستر يونايتد وفي نفس الصيف كان قد إنضم لباريس سان جيرمان ماركو فيراتي موهبة أخرى من جيل 92 والذي قد يكون قائد خط وسط إيطاليا في مونديال 2018.
- أكاديمية ريال مدريد تعول على موراتا وكارفاخال
أنتج ريال مدريد موهبتان ولدوا في 1992 وهما ألفارو موراتا (23 أكتوبر) وداني كارفاخال (11 يناير)، مهاجم اليوفي كان هداف كأس الأمم الأوروبية تحت 19 سنة و 21 سنة والعديد يرى بأنه سيكون المهاجم الأساسي لإسبانيا ومن جهته فإن كارفاخال يعطي إشارات جيدة ليقود الجهة اليمنى لمنتخب بلاده وذلك لمساندته الهجومية وتحسنه الدفاعي في الآونة الأخيرة.
- ألابا.. النمسا تعول عليه
نجم بايرن ميونيخ والذي أصبح لاعباً في خط الوسط في واحدة من إكتشافات مدربه بيب جوارديولا قد يقود منتخب النمسا لخوض كأس العالم 2018، ألابا (24-6-1992) خاض 38 مباراة مع منتخب بلاده وسجل ثمانية أهداف بسن ال 22 فقط.
- لوكاس مورا.. يسعى لإثبات نفسه بعد فقدانه للمونديال في بلاده
يعتبر لوكاس مورا واحد من أبرز اللاعبين الذين سيقودون خط هجوم المنتخب البرازيلي في السنوات القادمة رفقة نيمار، لاعب باريس سان جيرمان بإمكانه اللعب في الأجنخة أو كصانع ألعاب. لاعب ساو باولو السابق يريد نسيان ضياعه للمونديال في بلاده والعودة إلى السيليساو بعد غياب دام أكثر من عام.
- خيسي قد يقود جيل 93
وفي الأخير قد يشهد مونديال 2018 ظهور عدة لاعبين من جيل 1993 وأبرزهم هو خيسي رودريجيز (26-2-1993)، المهاجم الشاب أظهر الموسم الماضي رفقة ريال مدريد مستويات كبيرة قبل إصابته في الركبة ضد شالكه ويعول عليه العديد لقيادة هجوم "لا روخا" في السنوات القادمة.
ومن بين اللاعبين الذين قد يقولون كلمتهم من جيل 93 هناك دراكسلر (ألمانيا)، إيكادري (إيطاليا) أو من جيل 94 مع ديولوفيو (إسبانيا)، ديباي (هولندا)، أوليفر توريس (إسبانيا).