
هناك جيلان من لاعبي المنتخبات تألقا في تاريخ الكرة الإماراتية، والأول يطلق عليه "الجيل الذهبي"، والثاني ما يزال يشارك في المباريات الدولية، ويتطلع إلى مسك الختام لمشوار حافل طويل، بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
بالنسبة للجيل الأول، فيضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين الذين أثروا الكرة الإماراتية لفترة تاريخية طويلة، ورغم عدم تتويجهم بأي لقب قاري أو إقليمي مهم، ولكنهم نجحوا بالوصول للمرة الأولى والوحيدة في تاريخ بلادهم إلى نهائيات كأس العالم، وذلك عام 1990 بإيطاليا.
وضمت تلك القائمة المختارة من المدرب البرازيلي الشهير، كارلوس ألبرتو بيريرا، اللاعبين محسن مصبح وعبد الله موسى وعبد القادر حسن، في حراسة المرمى، وفي الدفاع الأشقاء خليل ومبارك غانم، وإبراهيم وعيسى مير، ومعهم عبد الرحمن محمد، محمد رضوان، يوسف حسين السهلاوي وعبد الرحمن الحداد.
وفي الوسط علي ثاني، عبد الله علي سلطان، خالد إسماعيل، ناصر خميس، حسين غلوم، حسن محمد وفهد عبد الرحمن، والمهاجمون فهد خميس، عبد العزيز محمد، عدنان الطلياني وزهير بخيت.

ولم يحقق المنتخب الإماراتي في مونديال إيطاليا، أي انتصارات بعدما خسر مبارياته الثلاثة في المجموعة الرابعة، 0-2 من كولومبيا، و1-5 من ألمانيا، و1-4 من يوغوسلافيا، وسجل هدفيه في المونديال كل من خالد إسماعيل وعلي ثاني.
بينما حقق الجيل الحالي الكثير من النتائج المهمة، منذ ظهوره بداية من مرحلة الشباب، والتتويج بكأس آسيا عام 2008، وتأهله إلى كأس العالم للمرحلة نفسها عام 2009 في مصر، ثم تحقيق لقب بطولة الخليج الثانية للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة في الدوحة 2010، والحصول على الميدالية الفضية لأول مرة في تاريخ الإمارات في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشر في جوانزو الصينية 2010.
ونال المنتخب الإماراتي، شرف المشاركة في مسابقة كرة القدم للمرة الأولى والوحيدة في التاريخ الأولمبي، وكان ذلك عام 2012 في أولمبياد لندن، وتحت قيادة المدرب الوطني مهدي علي، وبعدها حقق كأس الخليج 2013 في البحرين، لتكون المرة الثانية التي تفوز فيها الكرة الإماراتية بهذا اللقب.



