إعلان
إعلان

جيسوس وكاسترو.. تشابهات المدرسة البرتغالية تشعل الديربي

KOOORA
17 مايو 202402:56

ساعات قليلة تفصلنا عن مواجهة النصر والهلال، المقرر إقامتها مساء اليوم الجمعة، على ملعب الأول بارك، ضمن الجولة 32 من الدوري السعودي.

ويحتل النصر، وصافة ترتيب دوري المحترفين برصيد 77 نقطة، خلف الهلال المتصدر، والذي حسم اللقب في الجولة الماضية بوصوله للنقطة 89.

وهناك العديد من الأمور المتشابهة بين الفريقين على مستوى طريقة اللعب والأفكار التي يتمتع بها الثنائي البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الهلال، ولويس كاسترو مدرب النصر. 

طريقة متشابهة 

يتشابه الرسم التكتيكي للنصر مع الهلال، حيث يلعب كل منهما بطريقة 4-2-3-1 وتتحول أحيانا إلى 4-3-3.

ويرغب دائما جيسوس وكاسترو في السيطرة على الكرة والضغط على الخصم من كافة أرجاء الملعب، مع تقدم الخط الخلفي وضرب مصيدة التسلل.

لكن الهلال هو الفريق الأنجح خلال الموسم الحالي في تطبيق هذه الطريقة، نظرا لقوة قلبي الدفاع في الضغط والبناء، بالإضافة إلى وجود محور الارتكاز البرتغالي روبن نيفيز.

?i=epa%2fsoccer%2f2024-03%2f2024-03-04%2f2024-03-04-11199025_epa

صراع الأطراف 

يعتمد الفريقان على قوة الأطراف، وخاصة الظهيرين مع دخول الجناحين إلى عمق الملعب، وذلك نظرا لوجود أسلحة تستطيع تطبيق هذه الفكرة.

ومن المنتظر أن يشارك سلطان الغنام وأيمن يحيى في الجبهة اليمنى لدى النصر، مع وجود السنغالي ساديو ماني والبرازيلي أليكس تيليس في الرواق الأيسر. 

في المقابل، يتواجد مع الهلال، سعود عبد الحميد وميشايل ديلجادو يمينا، ومالكوم ورينان لودي يسارا.

ويعمل الجناحان في كل فريق، على فكرة متكررة وهي الدخول إلى العمق لزيادة الكثافة داخل منطقة الجزاء، وفتح المساحة للظهيرين على طرفي الملعب، مع خروج المهاجم في بعض الأحيان، ومنح لاعب الوسط القادم من الخلف، فرصة اختراق العمق.

?i=afp%2f20240511%2f20240511-afp_34re3g9_afp

مواجهات العمق 

ترتكز طريقة لعب "الزعيم" على تحركات سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش بين الخطوط، بالإضافة لقدرة مالكوم على الدخول في العمق والمساهمة في بناء الملعب.

وينجح دائما هذا الثنائي على وجه التحديد، في فك شفرة أي دفاع، بالاختراق من الداخل أو توزيع اللعب يمينا ويسارا، وخطف المساحة المتواجدة بين الوسط والدفاع مع ثبات روبن نيفيز على دائرة الارتكاز.

في المقابل، سيواجه النصر، صعوبة بالغة في هذا الأمر كما حدث في المباريات الماضية، نظرا لتقدم أوتافيو المبالغ فيه وعدم العودة لتغطية مساحات الوسط وانشغال بروزوفيتش في التغطية خلف تيليس بالرواق الأيسر.

ويبقى عبد الله الخيبري في وسط الملعب، كارتكاز وحيد أمام سرعات لاعبي "الأزرق"، وهو ما سيمثل صعوبة بالغة على كتيبة كاسترو.

وبالنسبة لنقطة ضعف الفريقين، فتتمثل في قدرة الفرق على الاختراق من منطقة العمق، وتحديدا من المساحات المتواجدة بين قلبي الدفاع.

وسبق وأن استقبل "فارس نجد" العديد من الأهداف بسبب سوء التمركز الدفاعي، وعدم عودة لاعبي الوسط للخلف، وهو نفس ما حدث للهلال بمعدل أقل.

وتبقى هذه هي نقطة الضعف الأبرز في الفريقين، والتي يعمل جيسوس وكاسترو على تصحيحها في الفترة الأخيرة بتدريبات مكثفة للخط الخلفي.

استمتعوا بنجوم الكرة العالمية في الدوري السعودي عبر باقة شاهد الرياضية 

للاشتراك في شاهد (اضغط هنا)

لتحميل التطبيق (اضغط هنا)

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان