
أبدى الغاني الدولي أسامواه جيان لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي الإماراتي، سعادته بوجوده في الأهلي، وبالعودة للإمارات التي يعتبرها وطنه الثاني، مؤكدا أنه محظوظ بأن يكون بين هذه المجموعة من اللاعبين أصحاب الإمكانيات العالية.
وأعرب جيان عن ثقته في أن يكون إضافة لهذا الفريق، وقال: "سأعمل بكل جهدي من أجل أن أحقق معهم النجاحات، أنا الآن في مهمة جديدة وسأعمل من خلالها على تحقيق الأهداف جميعاً".
وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأهلي لتقديمه اليوم: "أنا الآن جاهز ولا أعاني من إصابة، والإصابات أمر طبيعي في كرة القدم، ولكني الآن جاهز لأداء واجبي مع فريقي الجديد".
وأوضح في رده على سؤال حول تغيير وجهته خلال 24 ساعة من أوروبا إلى الإمارات قال: "القدر حدد وجهتي وحدد أن أكون موجوداً في الإمارات، ولا أريد أن أخوض في تفاصيل كثيرة في هذا الأمر، أما عن ما تردد حول عدم نجاحي في الكشف الطبي لأحد الأندية الأوروبية، فهذا أمر غير صحيح".
وقال عن وجوده مع العين: "قضيت معهم 4 سنوات، وتحدثت معهم واللاعبين في البداية كانوا يمروا بحالة إحباط وكذلك الجمهور، ولكن مع مرور الوقت مرت الأمور بصورة عادية".
وعن فترة جاهزيته للعودة إلى الملاعب والمشاركة في المباريات، قال جيان: "كنت موجوداً في الصين وحدثت بعض الأخطاء التي لا أريد أن أكررها، وجاهزيتي يحددها الجهاز الفني والإداري للفريق، وهم القادرون على تحديد متى أشارك في المباريات، ومن جانبي سأكون حاضراً في كل الأوقات".
وتحدث جيان على المنافسة القوية التي ستكون موجودة في خط هجوم الأهلي بوجود ليما وأحمد خليل، قائلاً: "من المثير أن أتواجد وألعب مع أفضل لاعبين في الدوري الإماراتي، وأنا قادر على أن انسجم معهم بسرعة ومعرفة طريقة أدائهم وتكوين قوة هجومية نساعد بها الفريق في كل استحقاقاته".
وعن فترة تواجده في الصين، وهل هي إضافة له أم خصم من رصيده الفني، قال جيان: "من الممكن أن أقول نعم ولا، ونعم لأنني كنت أقدم داخل الملعب كل ما لدي واظهر مستويات طيبة، ولا لان الإصابات جعلتني بعيد عن المشاركة، والجميع يعلم أن اللاعب لا يحب أن يكون مصاباً حتى لا يبتعد عن الأجواء التنافسية".
وفي رده على سؤال حول عمله السابق مع المدرب كوزمين، قال جيان: "أنا سعيد بالعمل مع كوزمين، وعلاقتنا أكثر من جيدة، والكثير يشاهد كوزمين في الملعب، وهو مدرب من النوع الذي يقاتل من أجل تحقيق الانتصارات، وكذلك خارج الملعب فهو رجل صاحب مبادئ".
قد يعجبك أيضاً



