جوندوجان يذهب لميونخ بعين ضاحكة وأخرى باكية

يستعد إلكاي جوندوجان نجم مانشستر سيتي، لحضور احتفالية الوداع الخاصة التي سيجريها الاتحاد الألماني له، إلى جانب مانويل نوير وتوني كروس وتوماس مولر، الإثنين المقبل، قبل مواجهة هولندا في دوري الأمم الأوروبية، بعد اعتزالهم اللعب دوليًا عقب اليورو الأخير.

وألقى جوندوجان نظرة على مسيرته مع المنتخب الألماني قبل الوداع الرسمي، وذلك في رسالة خاصة للجماهير عبر صحيفة "بيلد" الألمانية.

وقال جوندوجان في رسالته: "غالبًا ما يتم تصنيف مسيرتي مع المنتخب الألماني بأنها غير موفقة وغير مكتملة، أعلم ما يعنيه الخبراء ووسائل الإعلام بذلك، نعم أعوامي مع المنتخب الوطني لم تكن ناجحة مثل مسيرتي مع الأندية".

وأضاف: "في النهاية خضت 82 مباراة دولية لبلدي، وهذا رقم لم أكن أظنه ممكنًا في صغري، وأفتخر به كثيرًا".

ووصف جوندوجان نفسه بأنه سيتجه إلى ميونخ بعين ضاحكة وأخرى باكية، حيث سيدرك حينها أن مسيرته مع المنتخب انتهت.

وتابع: "أكثر لحظة فخور بها بالطبع هي عندما سمح لي بقيادة الفريق كقائد في المباراة الأولى في البطولة الأوروبية على أرضنا، وهو الفريق الذي نجحنا من خلاله أخيرًا في إثارة البهجة في البلاد مرة أخرى بعد سنوات صعبة عديدة، عاد التفاعل بين اللاعبين والجماهير إلى سابق عهده، وكان هذا هو إنجازنا الأكبر والأهم في الصيف الماضي".

وأتم عن حظوظ ألمانيا في مونديال 2026: "هناك فريقان أو 3 فرق أخرى قد تكون أقوى على الورق، ولكن هذا هو الحال دائمًا، ومع الروح الجماعية التي تطورت مؤخرًا، فإن أي شيء سيكون ممكنًا حتى الفوز باللقب، أنا متأكد من ذلك".