
ينتظر الفرنسي بافيتيمبي جوميز مهاجم الهلال السعودي، انطلاق منافسات بطولة كأس العالم للأندية على الأراضي القطرية، بفارغ الصبر، لمواصلة تألقه وكتابة تاريخ جديد رفقة الزعيم.
ويبدأ الهلال مشواره في مونديال الأندية، بمواجهة الترجي التونسي، يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ويعد جوميز الملقب بالأسد، أحد العوامل الرئيسية في استعادة الهلال السعودي للقب دوري أبطال آسيا 2019 للمرة الثالثة في تاريخه وبعد غياب دام 19 عاما على حساب أوراوا ريد دايموندز الياباني، بفضل توهجه التهديفي الرائع ولمساته وتحركاته المميزة وروحه القتالية العالية وشخصيته داخل الملعب.
استحق جوميز صاحب الـ34 عاما، الظفر بجائزتي أفضل لاعب وهداف نسخة دوري أبطال آسيا 2019، بتسجيله 11 هدفا.
وأكد الدولي الفرنسي السابق في تصريحات مؤخرا، أن الهلال منحه كل الحب والاحترام، وحينما يعيش هذه الأجواء في أي فريق، يقدم كل ما لديه كمهاجم من أجل خدمة المجموعة وتسجيل الأهداف.
وشدد في تصريحاته على أنه بفضل زملائه حصد لقب هداف دوري أبطال آسيا، وأفضل لاعب في البطولة، معتبرا نفسه محظوظا باللعب مع جيل من اللاعبين السعوديين المهاريين.

ويقضي مهاجم أندية سانت إيتيان وأولمبيك ليون ومارسيليا ونيوكاسل يونايتد وسوانزي سيتي وجالطة سراي السابق، موسمه الثاني مع الهلال السعودي، وسرعان ما تأقلم مع الكرة والحياة بالمملكة ما انعكس عليه بالصورة الإيجابية المنتظرة منه داخل الميدان في مختلف البطولات، وحقق الهدف من تعاقد الزعيم معه وهو حصد اللقب الآسيوي، بانتظار مواصلة حصد النتائج المنشودة بمونديال الأندية.
خضع جوميز مؤخرا لعملية جراحية في إصبع يده بأحد المراكز المتخصصة في مدينة دبي، ومن المنتظر أن يعود للتدريبات الجماعية لفريقه خلال الأيام المقبلة، استعدادا لمونديال الأندية، بعدما تم قيده في قائمة الزعيم بالعرس العالمي، مبديا تحمسه الكبير للتواجد بالمونديال وصناعة الفارق الهجومي.
ولن يواجه صاحب الأصول السنغالية، صعوبة في إبراز توهجه مع الهلال بكأس العالم للأندية رغم مشاركته لأول مرة في البطولة، لخبراته وقدراته البدنية والفنية والتهديفية الكبيرة، وتمرسه باللعب أمام الأندية الأوروبية والعالمية الشهيرة بالسابق، خلال تواجده بفرنسا وإنجلترا وتركيا.
كما يتواجد خلفه لاعبون بارعون يستطيعون تمويله بالتمريرات الحريرية أمام المرمى، على غرار سيباستيان جيوفينكو وكاريلو وكارلوس إدواردو وسالم الدوسري وسلمان الفرج وغيرهم بالكتيبة الهلالية.
وسيسعى جوميز لتحقيق آماله وطموحاته رفقة زملائه في مونديال الأندية بتجاوز عقبة الترجي التونسي بطل إفريقيا بدور الثمانية أولا، ثم ملاقاة فلامنجو البرازيلي والمرور على حسابه للمباراة النهائية للبطولة.
قد يعجبك أيضاً



