EPAيستكمل مانشستر يونايتد مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز، غدا السبت، بخروجه لمواجهة برينتفورد في الجولة 30 من المسابقة.
يدخل المان يونايتد المباراة وهو في المركز السادس برصيد 47 نقطة، فيما يحتل برينتفورد المرتبة 15 برصيد 26 نقطة.
وتحوم الشكوك حول قدرة لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو على المشاركة غدا، في ظل معاناته من إصابة منعته من المشاركة ضد ليفربول قبل 10 أيام في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
ولم يظهر كاسيميرو مع منتخب البرازيل خلال فترة التوقف الدولي بسبب مشاكل عضلية، وسيتعين على المدرب الهولندي إيريك تين هاج تغيير بعض أفكاره لتعويض غياب كاسيميرو المحتمل غدا.
خطة إسقاط ليفربول
من المتوقع أن يكون الخيار الأولى لدى مدرب الشياطين الحمر، هو الإبقاء على الخطة التي واجه بها ليفربول وتغلب عليه (4-3) في كأس الاتحاد.
واستعان إيريك تين هاج في تلك المباراة بثنائية كوبي ماينو وسكوت ماكتوميناي في خط الوسط، إلى جانب برونو فيرنانديز.
وقام تين هاج بتحرير ماكتوميناي وإعفاءه من مهمة بناء اللعب، لمنحه أدوار هجومية تتمثل في مساندة الخط الأمامي واقتحام منطقة الجزاء، بحثا عن الأهداف.
وتميز الدولي الاسكتلندي في هذا الجانب هذا الموسم، وهو ما ساعده على تسجيل 9 أهداف بكافة البطولات، 7 منها في البريميرليج.
إعادة ماونت للواجهة
هناك خيار آخر أمام إيريك تين هاج، يتمثل في إعادة ماسون ماونت للتشكيل الأساسي بعد غياب طويل بسبب الإصابة.
حينها سيجاور ماونت زميله الشاب ماينو، ليقودا خط الوسط رفقة فيرنانديز، وهو ما سيمنح الفريق مزايا وخصائص أخرى.
وجود الدولي الإنجليزي في خط الوسط من البداية، سيعطي اليونايتد أفضلية في الاستحواذ على الكرة، مثلما يكون الحال عند الاعتماد على كريستيان إريكسن.
لكن هذا الخيار سيعني حتمية تكبيل ماينو، صاحب الـ18 عاما، بمهام دفاعية إضافية، لمنح الفرصة لماونت أو إريكسن للقيام بعملية البناء بأريحية.
خيار أمرابط
كان لاعب الوسط المغربي سفيان أمرابط الخيار المثالي لتين هاج في مستهل الموسم، لسد الثغرات في مختلف الخطوط.
وكان مدرب اليونايتد يلجأ للدولي المغربي لتعويض الغيابات في الخط الخلفي أو في وسط الملعب، إذ اعتماد عليه في مركز الظهير ولاعب الوسط الدفاعي.
ومن الممكن أن يعول تين هاج هذه المرة على أمرابط في وسط الملعب، لتعويض غياب كاسيميرو، لكنه يبقى الخيار الأبعد عن الواقع بعد تراجع نسبة مشاركات اللاعب المعار من فيورنتينا.
لكن البدء بأمرابط في التشكيل الأساسي، سيمنح الفريق مزايا دفاعية أكثر، نظرا لشراسته في الالتحامات والركض بكل قوة لاستخلاص الكرات من المنافس.
وحال اللجوء لهذا الخيار، سيتكفل أمرابط بعملية افتكاك الكرة، فيما سيحصل ماينو على فرصة للمشاركة أكثر في عملية بناء اللعب من الخلف.
وسبق لأمرابط اللعب أساسيا ضد برينتفورد في الدور الأول، مجاورا كاسيميرو، قبل أن يشارك إريكسن مع بداية الشوط الثاني على حساب البرازيلي.
قد يعجبك أيضاً





