بعد انتهاء ثلاث مباريات من أصل أربعة بالجولة الأولى لكأس
بعد انتهاء ثلاث مباريات من أصل أربعة بالجولة الأولى لكأس أمم أوروبا للشباب تحت 19 عاماً بنتيجة التعادل , إكتسبت الجولة الثانية والتي تنطلق مبارياتها اليوم أهمية إضافية لفض الإشتباك الناتج عن نتائج مباريات الجولة الأولى .
وكانت مباراتي المجموعة المجموعة الأولى قد انتهتا بالتعادل بين إنجلترا وسويسرا بهدف لمثله في الإفتتاح وأوكرانيا وسلوفينيا بدون أهداف بينما تعادل أيضاً منتخبا فرنسا وصربيا بهدف لمثله في المجموعة الثانية قبل أن يحقق المنتخب الإسباني الفوز الوحيد بالجولة بهدفين لهدف على حساب المنتخب التركي .
وتُفتتح مواجهات الجولة الثانية اليوم بمواجهة فرنسا وتركيا بالمجموعة الثانية قبل أن يلاقي المنتخب السلوفيني نظيره السويسري ضمن مباريات المجموعة الأولى .
وبدا الموقف معقداً للغاية بالمجموعة الأولى بعد مواجهتي الإفتتاح وهو ما أكده ميلوش كوستيتش المدير الفني للمنتخب السلوفيني الشاب الذي قال " نحن جميعاً بنفس الموقف , تماماً كما بدأنا البطولة "
وسيفتقد كوستيتش بمباراة فريقه أمام سويسرا والتي ستُقام بستاد ميتالورج لمدافعه بوبان يوفيتش بعد طرده بمباراة الفريق الأولى أمام أوكرانيا بينما سيعود للفريق نجمه وهدافه بالتصفيات رايكو ريب والذي لم يشارك بالمباراة الإفتتاحية , وأكمل كوستيتش " كعادتنا دائماً .. سنلعب فقط للفوز أمام سويسرا " .
بينما ظهر كلاودي ريف المدير الفني للمنتخب السويسري سعيداً بنتيجة التعادل التي حققها لاعبوه بالجولة الأولى أمام المنتخب الإنجليزي بعد أن كان فريقه متأخراً حتى الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء .
وقال ريف " التعادل كان بطعم الفوز .. اللاعبون الصغار يكونون أكثر عصبية ولكن بعد اللقاء الأول أعتقد أن الأمور ستكون أفضل بالمواجهتين الثانية والثالثة " .
وأكمل ريف " لقد كنا أقوياء بالناحية الدفاعية أمام إنجلترا , ولكننا على الصعيد الهجومي لم نكن كذلك .. أعرف لاعبي فريقي , إنهم يريدون التواجد بنصف النهائي .. يجب علينا الفوز بهذه المباراة ومن ثم نقطة واحدة ستكون كافية بمواجهتنا الأخيرة أمام أوكرانيا للتأهل "
ورأر ريف فريقه بشكل جديد بعد المواجهة الإفتتاحية حيث أكمل " أرى تغيراً قد حدث لهم .. لقد احتاجوا للمباراة الأولى ليكونوا أكثر هدوءاً " .
على الجانب الآخر يأمل المنتخب التركي في التخلص من شبح الخروج المبكر عندما يواجه فرنسا ضمن مباريات المجموعة الثانية .
وكان المنتخب التركي هو الخاسر الوحيد بالجولة الأولى بعدما سقط بهدفين لهدف أمام نظيره الإسباني الحاصل على أربع بطولات من أصل سبعة بالسنوات السبع الأخيرة .
ويأمل أوجن تيمزكانوجلو المدير الفني للمنتخب التركي الشاب صاحب المسيرة الرائعة بالتصفيات والذي حقق الفوز بجميع مبارياته الستة في المرحلتين التمهيدية والنهائية في تجاوز لاعبيه لمحنة الجولة الأولى .
وربما تزداد معاناة الفريق التركي بفقدان ثلاثة من أهم عناصره " أوزجر شيك , سردار عزيز وإرين ألبايراك " والذين لم تحدد إمكانية مشاركتهم بمباراة الفريق أمام المنتخب الفرنسي حتى الآن .
وحول اللقاء قال تيمزكانوجلو " بالطبع الفوز سيكون أمراً جيداً للغاية , وكلنك أحياناً تواجه سوء حظ ولو حدث هذا فنحن نعلم أن هناك مباراة متبقية سنلعبها .. أتخيل أن فريقاً سيكسب هذه المباراة ونحن وضعنا خطتنا ليكون هذا الفريق هو نحن " .
على الجانب الآخر كان جان جاليك المدير الفني للمنتخب الفرنسي هادئاً رغم خسارته لحارسه الأساسي عبد الله كيتا حتى نهاية البطولة بسبب إصابة بالكتف .
وبدأ جاليك حديثه بنظرة حول خصمه التركي , ووصف الفريق التركي بالفريق " المنظم الذي يضم لاعبين ذوي فنيات عالية " وأكمل جاليك " كلانا يحتاج للفوز بالمباراة لذلك أتوقعها مباراة هجومية من الطرفين .. هدفنا أن ننهي مبارياتنا بالمجموعة ونحن بأحد مقعدي القمة وبعد ذلك سنرى أين سنكون " .
جدير بالذكر أن مباريات الجولة الثانية سوف تُستكمل غداً بمباراتي صربيا وإسبانيا بالمجموعة الثانية وإنجلترا وأوكرانيا بالمجموعة الأولى .