إعلان
إعلان

جوركوف يواجه أزمة جديدة مع المنتخب الجزائري

KOOORA
23 ديسمبر 201406:56
xgor

بدأت معاناة مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم الفرنسي كريستيان جوركوف حتى قبل أن تبدأ مسابقة كأس إفريقيا للأمم التي يتقدم فيها الخضر جميع الترشيحات كأبرز مرشح للتتويح بلقبها.

مدرب الخضر وجد صعوبات  في إعداد القائمة النهائية المتضمنة 23 لاعبا بسبب وفرة اللاعبين في مراكز معينة، فاضطر لتغييب  بعض اللاعبين المغتربين وجميع اللاعبين المحليين، لأول مرة بتاريخ مشاركات المنتخب بالبطولات الإفريقية، في قرار أثار موجة من الانتقادات أبرزها جاءته من النجم الأسبق رابح ماجر الذي اعتبر الأمر "غير طبيعي"، مشيرا إلى أن "القائمة النهائية كان يجب أن تتضمن على الأقل لاعبا أو لاعبين من فريق وفاق سطيف بطل دوري أبطال إفريقيا".

لكن المدرب يواجه اليوم أزمة حقيقية في تشكيله قد تؤثر سلبا على إعداده للمونديال الإفريقي، تتمثل في غياب عدد من أبرز كوادر المنتخب خلال المعسكر الذي ينطلق في الثاني من يناير المقبل بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى بالجزائر العاصمة.

الغيابات ستمس ستة من ركائز المنتخب ممثلة في الثلاثي المحترف بالليغا الإسبانية: سفيان فيغولي (فالنسيا) وفؤاد قايدر (بيتيس إشبيلية) ومهدي لحسن (خيتافي)، وكذا الثلاثي النشط بالدوري الأنجليزي وهم مهدي عبيد (نيوكاسل) ونبيل بن طالب (توتنهام) و رياض محرز (ليستر سيتي).

وذكرت مصادر إعلامية إنجليزية أن الأندية الأنجليزية تلقت خطابات رسمية من الإتحاد الدولي للغبة "فيفا" يؤكد لها أحقيتها في الإحتفاظ بلاعبيها الأفارقة حتى السادس من يناير المقبل مما يعني أن المدرب الفرنسي سيجد نفسه طيلة أربعة أيام يعمل مع مجموعة يغيب عنها ركائزها الأساسية.

ليس ذلك فحسب، بل إن متاعب التقني الفرنسي ستتضاعف بسبب نقص الجاهزية البدنية لدى بعض اللاعبين خاصة لاعب نيوكاسل الأنجليزي مهدي عبيد الذي يجد نفسه مدعوا لأول مرة للمنتخب الأول للمشاركة بأكبر بطولة قارية.

عبيد استدعي مؤخرا، لأول مرة، لمعسكر المنتخب الأول الذي كان يستعد، قبل نحو شهرين، لملاقاة منتخبي أثيوبيا ومالي بآخر مباريات التصفيات الإفريقية، غير أنه لسوء حظه تلقى إصابة طارئة بالكاحل أنهت استعداداته مع الخضر  وأضطر للابتعاد عن الملعب بعد أن وضع الجبس، لكن رغم بدء تعافيه من الإصابة، قبل أيام، إلا أن مدرب نيوكاسل يواصل إبعاده عن فريقه بالبريميرليج ما يقلل من نسبة جاهزيته البدنية وفرص لحاقه بالعرس الإفريقي.


ويعتقد متابعون لشأن المنتخب الجزائري أن تواصل غياب عبيد عن المنافسة مع فريقه الانجليزي قد تضع المدرب الفرنسي للخضر في موقف حرج بسبب توجيه الدعوة للاعب غير جاهز بدنيا ما يتناقض مع مواقفه وتصريحاته التي أطلقها في كثير من المناسبات، كما سلفه البوسني وحيد حاليلوزيتش، بإقصاء غير الجاهزين
وفي هذه الحال يتوقع المتتبعون أن يلجأ جوركوف مرغما للتخلي عن خدمات لاعب نيوكاسل رغم إعجابه الشديد به وبمهاراته في حال تواصل غيابه عن فريقه الإنجليزي، وتعويضه بأحد اللاعبين النشطين بمركزه على غرار كاشي (لاعب ميتز الفرنسي) أو عدلان قديورة ( لاعب واتفورد الانجليزي).

ولا يبدو وضع اللاعب الشاب لنيوكاسل ، حسب المتتبعين، شبيها بوضع الحارس رايس مبولحي الذي شارك أساسيا في كثير من مباريات الخضر حتى في عهد المدرب البوسني، وذلك رغم النقص البدني بسبب قلة مشاركاته مع ناديه فيلاديلفيا الأمريكي. 

وما ساعد مبولحي، على الحفاظ على وجوده بمركز أثبت فيه أنه الرقم واحد بفضل تألقه في العديد من المباريات خصوصا بمونديال البرازيل فضلا عن أن مركز وسط الميدان يتطلب على صاحبه بذل جهد بدني كبير جدا.


إعلان
إعلان
إعلان
إعلان