جورج ويا يرفض الاستسلام في معركة رئاسة ليبيريا

قرر جورج ويا، اللاعب الأفريقي الوحيد الذي حصل على جائزة الكرة الذهبية، الترشح إلى رئاسة ليبيريا بعد هزيمته في الانتخابات الماضية.

ولا يعد ويا، البالغ من العمر 51 عاما، المرشح المفضل، حيث أن نائب الرئيسة، جوزيف بواكاي، يتصدر قائمة أقوى المرشحين للفوز برئاسة البلد الأفريقي، وهو مرشح حزب الوحدة الحاكم.

وكانت رئيسة البلاد المنتهية ولايتها، قد فازت بجولة الإعادة التي خاضتها أمام ويا عام 2005، والتي قال عنها إنها شهدت "تزويرا".

وفي نهاية المطاف، تقبل النتيجة بعد مطالبات متكررة من المجتمع الدولي، تجنبا لحدوث أزمة جديدة في ليبيريا، خاصة أنها ستكون المرة الأولى التي سيقوم فيها رئيس منتخب ديمقراطيًا بتسليم السلطة بشكل سلمي.

ولم تمنعه هزيمته من مواصلة مسيرته في المجال السياسي، حيث ترشح مرة ثانية عام 2011 لمنصب نائب الرئيس مع المرشح الرئاسي ونستون توبمان، لكنه مني بهزيمة ثانية.

تجدر الإشارة أن ويا، الذي اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كأفضل لاعب أفريقي في القرن العشرين، يشغل حاليا منصب عضو في مجلس الشيوخ.

ويبدو أن ويا، عازم على تحقيق نجاحات سياسية مثل نجاحاته الرياضية التي حققها، وخصوصا في التسعينيات، ومع فرق مثل موناكو أو باريس سان جيرمان في فرنسا.