واجه تيوفيلو جوتيريز تحديين اثنين قبل انطلاق نهائيات كأس العالم
واجه تيوفيلو جوتيريز تحديين اثنين قبل انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم: الأول أن ينسي بلده كولومبيا غياب نجم هجومها المصاب رادامل فالكاو والثاني أن يكسر نحس الرقم تسعة.
وتجاوز جوتيريز المهاجم سريع التوتر الذي يرجح أن يقود الهجوم أمام كوت ديفوار اليوم الخميس بالفعل واحدا من هاتين العقبتين بعدما أصبح أول لاعب يرتدي الرقم تسعة في كولومبيا ويسجل هدفا في نهائيات كأس العالم.
ورغم أن الرقم تسعة يرتديه عادة المهاجمون في أمريكا الجنوبية فإنه لم يكن فألا حسنا على لإطلاق لكولومبيا بالنسبة للأهداف.
وارتدى خايمي سيلفا هذا القميص في أول مشاركة لكولومبيا في كأس العالم عام 1962 لكنه فشل في هز الشباك. وبعده جاء الدور على ميجيل هيريرا الذي لم يشارك حتى في أي مباراة حين عادت كولومبيا للنهائيات بعد 28 عاما.
وبعدها بأربع سنوات انتقل القميص إلى إيفان فالنسيانو الذي شارك فقط لمدة 45 دقيقة في مشاركة غير موفقة.
وفي 1998 كان الدور على أدولفو فالنسيا الذي عرف وقتها باسم "القطار" لكنه لم يصادف أي نجاح مع هذا الرقم رغم أنه نفسه سجل هدفين في كأس العالم 1994 حين ارتدى الرقم 11.
ورغم أن جوتيريز يعيش في ظل فالكاو فإنه لم يكن أقل عنه فعالية في تصفيات كأس العالم فسجل ستة اهداف مقارنة بتسعة للنجم الغائب.
ومنذ إصابة فالكاو فضل المدرب خوسيه بيكرمان إشراك جوتيريز على حساب جاكسون مارتينيز مهاجم بورتو وكارلوس باكا مهاجم اشبيلية.
وقال جوتيريز الذي يلعب حاليا في ريفر بليت الارجنتيني بعد مسيرة قادته للاحتراف في تركيا والمكسيك "كأي هداف أو أي مهاجم.. أحب دائما أن أسجل أهدافا. هذا هو عملي."