جوبيلو الياباني بطل آسيا عام 1999 يهبط للدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه

هبط فريق جوبيلو إيواتا الياباني رسمياً إلى دوري الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه قبل نهاية منافسات الدوري الياباني بثلاثة أسابيع بعد خسارته اليوم الأحد أمام مستضيفه فريق ساجان توسو بهدف وحيد ضمن منافسات الأسبوع 31 .

ويعتبر فريق جوبيلو ، والذي تأسس في عام 1970 باسم ( ياماها موتور ) قبل أن يتحول اسمه إلى ( جوبيلو إيواتا ) في عام 1994 ، من أعرق الأندية في اليابان لفوزه بلقب الدوري الياباني ثلاث مرات وكأس رابطة المحترفين مرتين وكأس الامبراطور مرة واحدة ثم فوزه في عام 1999 بكأس آسيا للأبطال بعد تغلبه في المباراة النهائية على مستضيفه فريق استقلال الإيراني بنتيجة 2-1 والذي اقيم باستاد آزادي بطهران.

إلا أن تلك الانجازات لم تساعد فريق جوبيلو في النجاة من مصير الهبوط لأول مرة إلى الدرجة الثانية بسبب نتائجه السلبية في بداية الموسم الحالي من الدوري الياباني قبل أن يتلقى اليوم الخسارة الثالثة على التوالي وكانت هذه المرة من مستضيفه فريق ساجان توسو بهدف وحيد سجله لاعب الوسط ريوهي نيوا ( 27 عاماً ) بالدقيقة 24 من الشوط الاول ، ليتجمد فريق جوبيلو في المركز قبل الأخير ( 17 ) بعد أن توقف رصيده عند النقطة 20 متأخراً عن صاحب مركز الأمان ( 15 ) فريق فنتفوريت كوفو بفارق 14 نقطة ، ليثبت رسمياً عدم قدرة فريق جوبيلو على الوصول إلى المركز 15.

بعد نهاية المباراة ، لم يتمكن لاعبو الفريق من ايجاد تفسير تجاه هبوط فريقهم إلى الدرجة الثانية ، حيث أكتفى المهاجم الدولي ريويتشي مايدا ( 32 عاماً ) بالقول عبر صحيفة " سانكي سبورتس " : ليس لدي أي شيء لأقوله ، أنا لا أعرف ماذا أقول بالضبط.

بعكس حال المهاجم مايدا ، أعترف المدرب الياباني تاكاشي سيكيزوكا ( 53 عاماً ) عبر وكالة أنباء اليابانية "كيودو" بأنه يتحمل مسؤولية هبوط فريقه إلى الدرجة الثانية ، حيث قال : لقد توليت منصب تدريب الفريق في منتصف الموسم الحالي ( شهر مايو الماضي ) لمحاولة إنقاذه ، ولكن للآسف هبط الفريق إلى الدرجة الثانية ، أعتذر للجميع ، دخل اللاعبين مباراة اليوم تحت تأثير الضغوطات ، في الشوط الثاني قاتلنا من أجل النجاة من هذا المصير ولكن للآسف أصبح الهبوط واقعياً.

يذكر أن فريق جوبيلو إيواتا يعتبر من أكثر الأندية اليابانية التي تصدر لاعبيها للمنتخب الياباني الذي يتزعم حالياً قارة آسيا بأربعة ألقاب من كأس أمم آسيا وكان آخرها في 2011 بقطر ، حيث لعب في صفوفه في عهد التسعينيات المهاجم الأسطوري للمنتخب والفريق ماساشي ناكاياما ( 46 عاماً ) ولاعب الوسط ماسامي إيهارا ( 40 عاماً ) والحارس الشهير يوشيكاتشو كاواجوتشي ( 38 عاماً ) ، وفي الوقت حالي أعتمد المنتخب الياباني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 على ثلاثة لاعبين من فريق جوبيلو وهم الظهير الأيمن يويتشي كومانو ( 32 عاماً ) وقلب الدفاع ماساهيكو إنوها ( 28 عاماً ) وأخيراً المهاجم ريويتشي مايدا الذي سجل حتى الآن 33 هدفاً دولياً.