
زرع الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، الفرح في قلوب جمهور الكرة العراقية، عندما ترجم تطلعاته وآماله على أرض الواقع، من خلال المساهمة الفعلية في رفع الحظر عن ملاعب العراق.
وحرص الأمير على أن يكون شاهدًا بنفسه على رفع الحظر، حيث أصرّ على حضور مباراة الأردن والعراق الودية في ملعب جذع النخلة، وشارك الجماهير فرحتها بهذا اللقاء التاريخي، الذي انتهى بفوز الفريق المضيف "1-0".
الجماهير العراقية التي ملأت مدرجات ملعب جذع النخلة، ووصل عددها لنحو 60 ألف متفرج، بادلت الأمير علي بن الحسين الحب والتقدير، فالمباراة أكدت أن العراق قادرعلى استضافة المواجهات الرسمية، من خلال قدرته على توفير الأمن والحماية اللازمة، بما يسهم في عودة الحياة الطبيعية.
كما أن المباراة منحت الجماهير العراقية الأمل الأكبر في أن يكون القادم أفضل، وأن تتمكن بالتالي من حضور لقاءات منتخب بلدها في البصرة، وغيرها من المدن، ما يوسع من طموحات الكرة العراقية إلى العودة القوية للمنافسات الآسيوية والدولية.
موقف رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم ليس جديدًا، فهو أول من طالب برفع الحظرعن الملاعب العراقية منذ سنوات، كما سبق وطالب بضرورة توفير كل أشكال الدعم للكرة الفلسطينية، وإزالة أي معوقات تحول دون تطويرها، وسخر جميع إمكانات الكرة الأردنية لخدمة المنتخبات والفرق الفلسطينية.
وقد جاءت المباراة بفوائد فنية للمنتخبين، خاصةً في ظل الحضور الرسمي والجماهيري الكبير، الذي أعطى دافعًا للاعبين لبذل كل ما لديهم من عطاء، والكشف عن قدراتهم.
وكان المنتخب الأردني أيضًا أحوج ما يكون للقاء يُقام بهذا الحضور الجماهيري الكبير، خاصةً أنه مقبل على خوض مواجهات ودية وآسيوية خارج القواعد.
قد يعجبك أيضاً



