أثار قرار نادي فينورد الهولندي لكرة القدم بشراء المهاجم اليوناني
أثار قرار نادي فينورد الهولندي لكرة القدم بشراء المهاجم اليوناني أنجيلوس كاريستياس من منافسه أياكس- الذي أمضى اللاعب معظم وقته معه جالسا على مقاعد البدلاء-غضبا عارما بين جماهير فينورد التي حاصرت مقر النادي في روتردام في وقت متأخر مساء أمس الخميس.
وصرح متحدث باسم الشرطة الهولندية قائلا " من الواضح أن سياسة البيع والشراء في النادي لا تعجبهم" مع إعراب نحو مئة من المشجعين عن عدم رضاهم عن هذه الصفقة خارج استاد "كويمب" حيث راقبت الشرطة الموقف عن بعد دون تدخل.
وكان فينورد أعلن مساء أمس قبل ساعات من انتهاء الموسم الصيفي لانتقالات اللاعبين أنه تعاقد لمدة ثلاث سنوات مع كاريستياس /26 عاما/ الذي من المفترض أن يحل محل مهاجم المنتخب الهولندي ديرك كويت الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين جماهير فينورد ولكنه انتقل لنادي ليفربول الانجليزي.
كما خسر فينورد مؤخرا جهود لاعب كوت ديفوار سالومون كالو الذي دفعته محاولته الفاشلة للحصول على الجنسية الهولندية هذا الصيف للمشاركة في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا إلى الرحيل عن هولندا بأسرها والانضمام إلى تشيلسي الانجليزي.
وأعرب إريك فان دورب رئيس مجلس إدارة نادي مشجعي فينورد عن غضب العديد من مشجعي النادي قائلا " لسنا مغرمين بلاعبي أياكس على أي حال. لذلك فإننا بالتأكيد لا نريد المهاجم رقم أربعة بصفوف أياكس. إن ما يحدث أمر لا يصدق".
واتهم فان دورب إدارة فينورد "بالجبن" وأكد أن النادي بحاجة إلى نجم كبير ليحل محل كويت.
ولم يخرج أي من أعضاء إدارة فينورد للتحدث مع جماهير النادي الغاضبة أثناء تجمهرهم أمس.
وانتقل كاريستياس إلى أياكس قبل 18 شهرا قادما من نادي فيردر بريمن الالماني ولكنه لم ينجح طوال هذه الاشهر في تأمين مكان أساسي لنفسه في تشكيل الفريق حيث كان احتياطيا دائما للسويدي ماركوس روزنبرج وكلاس يان هونتيلار الذي سجل هدفين لمنتخب هولندا في أولى مبارياته الدولية أمام منتخب أيرلندا في آب/أغسطس الماضي.
وكان كاريستياس عرف طريقه إلى الشهرة عندما ساعد المنتخب اليوناني على إحراز لقب بطولة كأس الامم الاوروبية يورو 2004 بتسجيله الهدف الوحيد في نهائي البطولة في مرمى البلد المضيف البرتغال.