EPAأحيا مشجعو شابيكوينسي البرازيلي، اليوم الأربعاء، في استاد النادي بجنوب البلاد، الذكرى الأولى لحادث طائرة الفريق، التي تحطمت في كولومبيا العام الماضي، ما أسفر عن مقتل معظم اللاعبين الذين كانوا على متنها.
وتجمع مئات المشجعين في شابيكو بجنوب البرازيل، حيث أدوا الصلاة قبل التوجه إلى مقر كاتدرائية المدينة، التي قرعت الأجراس في تمام الساعة 01:15 صباحا، وهو التوقيت نفسه الذي وقع فيه الحادث، يوم 29 نوفمبر تشرين الثاني العام الماضي.
وتحطمت الطائرة على مقربة من مدينة ميديين، وقٌتل 71 من إجمالي 77 شخصا كانوا على متنها، بينهم جميع لاعبي شابكوينسي، عدا ثلاثة.
وكان النادي في طريقه لخوض أهم مباراة في تاريخه، إذ كان سيواجه أتليتكو ناسيونال الكولومبي في نهائي كأس سودامريكانا، التي تعادل بطولة الدوري الأوروبي.
وأُلغيت المباراة، ومنح اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية اللقب للنادي البرازيلي.
وتجنب النادي، المعروف حول العالم حاليا باسم "شابي"، تنظيم أي فعاليات كبيرة في ذكرى الحادث، تاركا الخيار لمشجعيه لقضاء اليوم "ينعمون ويبحثون عن السلام والسكينة".
وقال النادي في خطاب مفتوح: "نعرف وندرك أن أبطالنا الخالدين يستحقون كل ما يقدم لهم من تكريم، لكن في هذا اليوم بالتحديد علينا أن نظهر الإجلال والتقدير.. الإجلال لكل من نجا والتقدير لذكرياتنا الرائعة".
وضمن الأنشطة القليلة في ذكرى الحادث، فتح النادي أبواب الاستاد لتشاهد الجماهير نفقا جديدا تم تزيينه بصور 48 لاعبا، إضافة إلى صور اللحظات الفريدة في تاريخ النادي.
كما دشن النادي موقعا خاصا على الإنترنت، حيث يمكن للمشجعين تقديم التعازي وكتابة رسائل الدعم والرثاء.
واجتاز شابيكوينسي العام الصعب بضم تشكيلة جديدة من اللاعبين، معظمهم من أصحاب الخبرة الذين لعبوا للعديد من الأندية.
وفاز شابيكوينسي ببطولة ولاية سانتا كاترينا في مايو آيار، وتصدر ترتيب دوري الدرجة الأولى البرازيلي لفترة وجيزة، قبل أن يتراجع لاحقا.
واقترب الفريق من منطقة الهبوط، وعين ثلاثة مدربين على مدار العام، لكنه ضمن البقاء في الدرجة الأولى، بعد الفوز 2-1 على فيتوريا، في 17 نوفمبر تشرين الثاني.
ورفض النادي عرضا لمنحه حصانة من الهبوط، قبل بداية الموسم، ويمكن لانتصاره في آخر مباريات الدوري، الأحد القادم، أن يؤهله لكأس ليبرتادوريس، العام المقبل.
قد يعجبك أيضاً



