شملت ترشيحات جائزة جلوب سوكر، لأفضل مدرب في عام 2017، اسم مدرب يوفنتوس ماسيمليانو أليجري، وذلك بعد العمل الكبير الذي قام به لعامٍ آخر مع البيانكونيري.
نجح أليجري خلال هذا العام في قيادة يوفنتوس مرة أخرى، للوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا، وهى المرة الثانية التي ينجح فيها بذلك في آخر 3 سنوات.
كما حقق ماكس لقبي الدوري والكأس في إيطاليا، في بطولة نجح فيها فريق السيدة العجوز في تسيدها والفوز بها بفارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه روما، ومع بداية الموسم الجديد عانى الفريق بعض الشىء من البداية الصعبة، لكن استطاع تجاوزها بعد أن عمل المدير الفني على إعادة هيكلة خط الدفاع، وأعاد للفريق صلابته التي فقدها بعد خروج ليوناردو بونوتشي إلى ميلان وداني ألفيس إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
قدرة أليجري في التعامل مع الأزمات والطوارىء، إضافة إلى قدرته على تغيير رسم اللعب وأسلوب الفريق بما يتناسب مع كل مرحلة، ويضمن تحقيق أفضل نتائج، كلها أمور تميزه عن غيره من المدربين.
صحيح أن أليجري حتى الآن، ما زال يفتقد للمجد الأوروبي في مسيرته، لكن تواجده ضمن الترشيحات التي ضمت زين الدين زيدان، أنطونيو كونتي وجوزيه مورينيو يبدو مستحقًا بصورة كبيرة، فربما يفتقد فريقه للجودة الفائقة في بضعة مراكز مقارنة ببعض الأندية الأوروبية العملاقة الأخرى، لكنه يُثبت أنه أكثر ذكاءً منهم في المراحل النهائية، لكنه لم يتخلص بعد مع اليوفي من عقدة نهائيات دوري الأبطال.
وليست هذه هى المرة الاولى التي يترشح فيها مدرب ميلان وكالياري السابق لتلك الجائزة، وهو إقرار بأن سيرته كمدرب لا تزال مستمرة في التطور والصعود من سنة لأخرى، وربما سيكون مُقدرًا له أن يتواجد في تلك الترشيحات في العام القادم أيضًا، وذلك في حالة نجاحه في تحقيق الحلم الذي غاب عن يوفنتوس لحوالي عقدين من الزمان وهو الكأس ذات الأذنين.