
يعد ياسر جريسي، أحد صناع الإنجاز التاريخي للفتح الرباطي، حيث توج مع الفريق بلقبه الوحيد في الدوري المغربي، وهو أحد القلة المتبقية من الجيل الذي سطر هذه الملحمة.
وخلال حوار خاص مع "كووورة"، يروي جريسي كيف يقضي حجره الصحي، خلال الفترة التي تشهد جهودا عالمية ومحلية مكثفة للتصدي لانتشار فيروس كورونا.
وجاء نص الحوار كالتالي:
- ألا يمكن للملل أن يتسرب إليكم جراء روتين الحجر الصحي؟
هذا ممكن، لكنها حالة استثنائية وجب التعامل والتعايش معها، أتدرب بصرامة وكأني سألعب مباراة نهائية، لا مجال للاستهتار هنا.
هذه ليست عطلة، بل لو يستأنف التباري، وهو ما نتمناه، سيظهر الفارق بين من اتبع منهج التدريب الاحترافي ومن تهاون.
كما أنه في فترة كورونا تلقيت نبأً سعيدًا، لا أعتقد أنه سيترك لي مجالًا للشعور بالملل.
- ما هو هذا النبأ؟
لقد رزقت بمولود ذكر، هذا المولود هو الثاني لي بعد البنت، وأسأل الله أن يكون فاتحة خير وبشارة لزوال هذه الغمة.
- هل تتوقع استئناف الدوري قريبا؟
لا يمكن أن أخمن ما ستؤول إليه الأوضاع، هناك جهات تتابع عن كثب كل ما يجري، وهي المخول لها إصدار أي نوع من القرارات والتوصيات.. ما يهمنا حاليا هو صحة وسلامة البشرية وانتهاء انتشار الفيروس.

- وماذا لو تم إلغاء الدوري؟
لا أملك جوابا لهذا السؤال، لأنه من نصيب أهل الإختصاص.. الأندية تتبع تعليمات وتوصيات جهاز الكرة، الذي يخضع بدوره لتوصيات أجهزة الدولة وقطاع الصحة.
- عدت للفريق بعدما كنت أحد صناع إنجازه التاريخي، كيف وجدته؟
لم يتغير، الفتح مؤسسة وليس ناديا عاديا، هوعنوان للإحتراف الأصيل.. لديه مسؤولون على درجة عالية من الكفاءة، وهذا الموسم نحن في الطريق الصحيح، ونتملس من جديد سبل النجاح إن شاء الله.
- لو يُستأنف الدوري وأنتم في الوصافة، هل ممكن أن تكرروها ثانيةً وتتوجوا بلقب جديد؟
كل شيء ممكن ونحن أهل لها، لقد أكدنا قوتنا في آخر المباريات، ولو لم يتوقف الدوري لكنا في الصدارة الآن.
أنا واثق أن الفتح سيقول كلمته في المسابقة، لكن قبل هذا أتمنى أن يُستأنف نشاط الكرة، وسط أجواء صحية، عدت لأعيش مجدا ثانيا مع هذا النادي، وسنبلغه بإذن الله.


قد يعجبك أيضاً



