إعلان
إعلان

جراهام بوتر تحت تهديد ضغوط ستامفورد بريدج

Alessandro Di Gioia
14 فبراير 202305:46
جراهام بوترEPA

أنفق تشيلسي نحو 600 مليون دولار لتعزيز صفوفه، لكن موسمه الأول مع مالكيه الجدد يتجه لأن يكون خاليا من الألقاب، إلا إذا حقق المفاجأة من بوابة دوري أبطال أوروبا.

ويحل تشيلسي، غدا الأربعاء، ضيفا على ملعب بوروسيا دورتموند في ذهاب ثمن نهائي أبطال أوروبا.

وقد يشكل الفوز بدوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه، الطريق المثالي لنادي تشيلسي من أجل عودته إلى المسابقة الموسم المقبل، بعد تراجع نتائجه في البريميرليج هذا الموسم.

وفاز رجال المدرب جراهام بوتر مرتين فقط في آخر 12 مباراة، بعد فترة التوقف الشتوية.

وأرهقت سلسلة من الإصابات، المدرب الذي يجد معاناة في صنع توليفة بين اللاعبين القدامى والصفقات الجديدة.

وهناك 3 لاعبين من الجدد، بمقدورهم اللعب مع تشيلسي حاليا في دوري الأبطال، فيما لا يزال المدافع بنوا بادياشيل، ولاعب الوسط الهجومي نوني مادويكي، ولاعب الارتكاز البرازيلي أندري سانتوس والمهاجم العاجي دافيد داترو فوفانا غير مؤهلين.

لكن مع إضافة لاعبين من نوعية إنزو فيرنانديز وجواو فيليكس ومودريك، يتوقع أن يرتفع منسوب الإبداع والقوة في هجوم تشيلسي.

وتخطى اللاعبون الثلاثة، إنزو وجواو فيليكس ومودريك، حاجز 100 مليون يورو، في مرحلة معينة من مسيرتهم.

وسجل جواو فيليكس، هدفه الأول مع البلوز، من عرضية إنزو، خلال التعادل أمام وست هام، لكن هدف فيليكس كان الثالث فقط لتشيلسي في آخر 7 مباريات.

وقال جراهام بوتر بعد البداية المتجددة لفريقه "كان الشوط الثاني انعكاسًا أكثر لما نحن عليه كمجموعة وكفريق، فيما يتعلق بعودة اللاعبين من الإصابات وسرعة التأقلم مع البريميرليج".

ويدرك بوتر أن ثقة المشجعين بدأت تهتز، خاصة في ظل الثقافة السائدة في عهد المالك السابق رومان أبراموفيتش، والقاضية بطرد أي مدرب لا يحقق النتائج المرجوة.

وفي الموسمين اللذين شهدا إحراز البلوز لقب دوري أبطال أوروبا، قام أبراموفيتش، الذي امتلك النادي لمدة 19 عاما، بتغيير المدرب منتصف الموسم.

وتكرر هذا السيناريو خلال الموسم الحالي، مع إقالة المدرب الألماني توماس توخيل في سبتمبر/أيلول الماضي.

ولا شك أن سلسلة المباريات التسع التي لم يخسر فيها بعد تعيينه، باتت من الماضي بالنسبة لبوتر، في ظل ارتفاع الضغوط والمطالبة بتحقيق الانتصارات، رغم تركيز النادي على ضم كوكبة من اللاعبين الشباب القادرين على حمل الفريق في المستقبل.

وقال بوتر "لا يمكن الحديث عن الأمد الطويل، لأن هذا الأمر ليس موجودا في كرة القدم. يجب أن تقر بوجود فترة طويلة الأجل، لكن هناك فترة قصيرة الأجل ومتوسطة تشكل تحديات لنا على صعيد النتائج".

وأضاف "يجب أن نفهم ذلك، أن نذهب إلى دورتموند ونتحلى بالتواضع والاحترام، ونحاول تحقيق نتيجة جيدة".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان