أثار التأخر الكبير لإجراء العملية الجراحية للاعب المغرب التطواني المهدي النملي، قلقا كبيرا لدى مجلس إدارة النادي الذي بدأ يتخوف من مضاعفات الإصابة وحظوظ عودة اللاعب من جديد بنفس الفاعلية والتألق.
والتزم طبيب المنتخب المغربي عبد الرزاق هيفتي سابقا بإجراء العملية الجراحية يوم 25 فبراير المنصرم، قبل أن يتدخل ليؤخرها بأسبوع و ليتقرر إجراؤها بفرنسا تحت إشرافه وهو التاريخ الذي لم يتم احترمه مرة أخرى.
المهدي النملي الذي أصيب مع المنتخب المغربي في جنوب أفريقيا قبل أكثر من شهرين بقطع على مستوى أربطة الركبة، ما زال ينتظر تاريخ إجراء العملية لأنه سيحتاج لفترة تفوق ستة اشهر من التأهيل حتى يمكنه لمس الكرة من جديد، وهو ما يعني نهاية الموسم الكروي بالنسبة إليه.
وسيتكفل اتحاد الكرة بكافة مصاريف العملية في حين يطالب المغرب التطواني بتعويض من الإتحاد عن الإصابة التي منعت اللاعب من الظهور في مسابقة دوري أبطال أفريقيا وما تبقى من لقاءات الدوري المغربي.