
مع إقامة بطولة كأس العالم في ضيافة قطر، بدأت الأنظار تتجه إلى الدولة العربية المطلة على الخليج العربي، خصوصا بعد نجاحها في تنظيم المونديال رغم حملات التشكيك التي واجهتها، تحديدا من بعض وسائل الإعلام الأوروبية.
وتعد مستشفى سبيتار أحد أهم العناوين الرياضية والطبية في قطر والتي فرضت نفسها على الجميع ونجحت في جذب أكبر نجوم العالم للعلاج وخوض البرامج التأهيلية في مجال إصابات الملاعب.
كووورة يسلط الضوء في التقرير التالي على مستشفى سبيتار، أحد أبرز القلاع الرياضية في قطر:
ضربة البداية

بدأ حلم سبيتار عام 2007 بمشروع تأسيس مستشفى لإصابات الملاعب والطب الرياضي، لا يقتصر طموحها على الجانب المحلي بل يمتد إلى العالمية.
وحصلت مستشفى سبيتار بالفعل على الاعتماد الرسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عام 2009، قبل التقدم بأوراق الترشح لاستضافة كأس العالم في قطر.
وبدأت شهرة مستشفى سبيتار في تخطي حدود قطر مع بداية عملها وحصولها على اعتماد الفيفا، بعدما تم توقيع اتفاقية تعاون مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم وإرسال طاقم طبي متخصص مع المنتخب الجزائري ببطولة كأس العالم 2010.
واستمر التطور في سبيتار مع التعاون المميز مع بعض منتخبات المونديال في 2014 على رأسها الجزائر وكوت ديفوار وإجراء الفحوصات الطبية للحكام في مونديال 2018.
إصابات معقدة

جذبت مستشفى سبيتار العديد من نجوم كرة القدم العالمية على مدار الأعوام الماضية، بعدما زارها أكثر من نجم عالمي على رأسهم كيليان مبابي وأنخيل دي ماريا وإيرلينج هالاند وحتى بعض اللاعبين الذين عانوا من إصابات معقدة، مثل عثمان ديمبيلي وماتياس دي ليخت.
وأبرمت مستشفى سبيتار في السنوات الماضية، العديد من اتفاقيات التعاون مع العديد من الأندية الأوروبية على رأسها باريس سان جيرمان الفرنسي وتوتنهام الإنجليزي بجانب الاتحاد الجزائري واللجنة الأولمبية القطرية.
نجوم المونديال
تلعب مستشفى سبيتار حالياً دورا كبيرا في فترة كأس العالم، بعدما أصبحت نقطة الرعاية الطبية الأبرز لنجوم المونديال.
ولجأ أكثر من نجم عالمي إلى سبيتار من أجل تحديد إصاباتهم واللحاق بمباريات كأس العالم على رأسهم كريم بنزيما نجم منتخب فرنسا، الذي تأكد خروجه من حسابات الديوك الفرنسية قبل المونديال، بعد خصوعه للفحوصات الطبية في سبيتار.
وتكرر نفس السيناريو مع أكثر من نجم بالمنتخبات المشاركة بالمونديال، حيث رفض مسؤولو المستشفى الإفصاح عن أسمائهم وفقاً لمعيار السرية التي تتعامل بها إدارة المستشفى والتي تفضل إعلان علاج النجوم عن طريق الأندية أو اللاعبين أنفسهم.


قد يعجبك أيضاً



