
منذ إعلان قرعة بطولة كأس أمم آسيا للشباب، التي ستستضيفها إندونيسيا خلال الفترة من 18 أكتوبر/تشرين الأول، حتى 4 نوفمبر/تشرين الثاني، حتى انطلقت التساؤلات حول مصير منتخب الشباب بقيادة المدرب قحطان جثير، بعد الوقوع في مجموعة حديدية.
ويتحمل المدرب قحطان جثير مسؤولية كبيرة في البطولة المرتقبة كون العراق متوج بطلا بكأس آسيا على مستوى الشباب في خمس بطولات سابقة.
وأفصح جثير في حواره مع "كووورة" عن أسباب تأخر فترة الإعداد، متحدثًا عن واقع المنتخب، وما ينتظره قبل انطلاق البطولة، وجاء الحوار كالآتي:-
كيف تقيم المجموعة الثانية التي وقع بها منتخب العراق؟
المجموعة قوية جدا، وضمت منتخبات لها ثقلها ومستعدة بشكل جيد ومعدة منذ وقت لهذه البطولة، فاليابان فريق غني عن التعريف، والحال ينطبق على منتخب تايلاند الذي دخل بقوة للمنافسة وفريقه مستعد منذ فترة، أما كوريا الشمالية، فهو منتخب اعتاد على المنافسة في بطولات الفئات العمرية، ونحن نحتاج للكثير من المنافسة.
ما الذي يحتاجه منتخب العراق لينافس على بطاقة التأهل؟
المنتخب العراقي بحاجة إلى معسكرات يتجمع من خلالها الفريق، ونشرف بشكل مباشر على تغذيتهم وتكثيف تدريباتهم وتنظيم أوقاتهم بين التدريب واللعب والراحة، ونحتاج إلى عدد من المباريات التجريبية.

هل هناك عائق لخوض تلك المعسكرات والمباريات؟
نعم عامل الزمن هو العائق، الدوري العراقي ينتهي نهاية شهر يوليو/ تموز المقبل، واللاعبون مرتبطون بأنديتهم ولا يمكن تفريغهم الآن، ما يتوجب علينا الانتظار حتى نهاية الدوري.
الوقت سيداهمنا حيث يحتاج الفريق بعد انتهاء الدوري إلى راحة وفحوصات طبية وبالتالي الوقت المتبقي سيصعب علينا فترة الإعداد، ناهيك عن قدرة الاتحاد في توفير المباريات التجريبية من عدمه، خلال الفترة المتبقية.
وهل هناك وجوه جديدة في المنتخب الشبابي؟
من خلال مشاهداتنا كجهاز فني لمنافسات الدوري حددنا عددًا من اللاعبين سيتم إضافتهم للفريق الحالي ويتنافسون مع بعضهم لحجز مواقع في القائمة النهائية التي ستشارك في كأس آسيا، وأتوقع إضافة ما يقارب سبعة لاعبين.
المنتخب يحتاج إلى عامل انسجام من خلال التدريبات والمباريات التجريبية، ناهيك عن موضوع تفاوت الجانب البدني بين اللاعبين منهم من شارك مع فريقه في الدوري كأساسي وآخر احتياطي، وهذا الموضوع يتطلب تدريبات لوقت جيد لتجهيز الفريق بكامل عناصره.
المنتخب الحالي توج بلقب آسيا للناشئين.. هل هذا يسهل مهمتكم؟
الفرق كبير بين المنافسة على مستوى الناشئين وعلى مستوى الشباب لفارق النضج الكروي، بالإضافة إلى أن الفريق سيشهد تغييرًا في صفوفه، وليس بالضرورة الأسماء نفسها ستكون مع الفريق.
كما أن ظروف الإعداد بين منتخب الناشئين الذي حصدنا من خلاله اللقب والمنتخب الحالي مختلفة، كون منتخب الناشئين يتفرغ للتدريبات في أي وقت ممكن، أما منتخب الشباب فأغلب لاعبيه مرتبطين بأنديتهم في الدوري.
ما هي حظوظكم في التأهل إلى الدور الثاني من البطولة؟
الجميع يعرف أن العراق توج بلقب بطولة آسيا للشباب في خمس بطولات، وهذا يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة، فالفريق العراقي له ثقله، لكن نحتاج إلى إعداد يوازي إعداد المنتخبات الأخرى، وفي حال طبقنا ذلك سيكون المنتخب العراقي منافسًا قويًا.



