
انتهى موسم دوري المحترفين الفلسطيني الأقوى منذ انطلاقه عام 2010-2011، بتتويج جبل المكبر بلقبه الأول على صعيد المحترفين، والثاني بعد لقب الدوري العام الممتاز عام 2009-2010.
وكان هذا الموسم هو الأشرس والأقوى، في ظل التنافس الرباعي على لقب الدوري بين أندية "جبل المكبر وهلال القدس وشباب الخليل وشباب الظاهرية".
ويعد جبل المكبر الفائز الأكبر هذا الموسم، فبعد 13 عاما من الانتظار تمكن النادي من إحراز لقب دوري المحترفين، بل والتتويج بثنائية تاريخية بعد الاحتفاظ بكأس أبو عمار لأندية المحترفين، للموسم الثاني على التوالي.
وقدم المكبر موسمًا للتاريخ بالنسبة له، خاصةً في مرحلة الإياب، حيث فاز في 10 لقاءات وتعادل فقط في مباراة واحدة أمام شباب الظاهرية، ونجح في حسم اللقب قبل جولة على النهاية، بعد الانتصار العريض على ترجي واد النيص (5/3).
ولم تتوقف مكاسبه عند ذلك، بل أن المكبر أكمل مسيرة الاستقرار، من خلال الاحتفاظ بقوام الفريق حامل اللقب، وتعزيزه بنجوم دوري المحترفين من الجار هلال القدس.

وذلك بالتعاقد مع ثلاثة من أبرز نجوم الهلال، وهم: محمد مراعبة، هداف دوري المحترفين في الموسم الماضي، ومحمد عبيد الجناح الأيمن، وهاني عبد الله، مايسترو خط الوسط.
كما فسخ زيد القنبر عقده مع الوحدات الأردني عائدا للمكبر، بعد رحلة احتراف قصيرة لم تستمر أكثر من شهر، وانتهت بناءً على رغبة اللاعب.
وسيسعى المكبر في الموسم المقبل للمنافسة بقوة في كأس الاتحاد الآسيوي، وتحقيق حلم النادي وجماهيره بتخطي دور المجموعات.
إعادة الحسابات
ومن جانبه، اضطر شباب الخليل حامل لقب الدوري في موسمين متتاليين، والذي تراجع للمركز الثالث في الموسم الأخير، على ضوء هذا التراجع إلى تغيير شامل في سياسته.
وذلك من خلال اتفاق الإدارة مع المدير الفني الأردني، رائد عساف، على إعادة بناء الفريق من جديد، من خلال الاعتماد على الشباب من أبناء النادي، مع عدد من الصفقات المقننة.
وفي المقابل، تم تسريح بعض عناصر الفريق الأول من اللاعبين الدوليين، وأبرزهم القائد عبد اللطيف البهداري، وتامر صيام، ومحمد يامين، ومحمود أبو وردة، وموسى الترابين، وخواكين عبد الله.
ويعد مركز الأمعري الخاسر الأكبر من الموسم المنصرم لدوري المحترفين، حيث هبط إلى دوري الدرجة الأولى بعد موسم سيئ للغاية، حصد خلاله 15 نقطة فقط، من 3 انتصارات و6 تعادلات و13 هزيمة.
وسيكون الفريق مطالبا بإعادة ترتيب أوراقه سريعا، من أجل العودة إلى موقعه الطبيعي بين الكبار.

قد يعجبك أيضاً



