
أكد طارق جبان، المدرب المساعد للمنتخب السوري، أن الإعداد لبطولة أمم آسيا التي انطلقت في الإمارات بالأمس، كان جيدا وحقق فوائد من جميع الجوانب.
وقال جبان في تصريحات صحفية، إن المباريات التي جرى تأمينها في أيام الفيفا، ومعسكر النمسا، وقبلها المشاركة في بطولة الصداقة الدولية في العراق، أعطت للمدرب انطباعا وتقييما لجميع اللاعبين الذين تمت دعوتهم.
وتابع جبان في تصريحات صحفية: "لقد كشفت المباريات الودية الدولية وعددها 9، الكثير من الإيجابيات والسلبيات التي تم التعامل معها للوصول إلى أفضل مستوى وأداء قبل انطلاق البطولة الآسيوية".
وأوضح "أما الإيجابيات فهي كثيرة منها كيفية إخراج الكرة بشكل سلس، وبناء اللعب بدءا من حارس المرمى والمدافعين باتجاه لاعبي الوسط والمهاجمين، إضافة إلى الانتشار والتمركز الصحيحين، وكذلك إغلاق المساحات والتضييق على الخصم، إضافة إلى ذلك كيفية تدريب اللاعبين على نوعيات الضغط على الخصم".
وعن السلبيات التي رافقت المنتخب في رحلته الاستعدادية، أشار جبان إلى أنها ظهرت في عدة مباريات وقد انحصرت في الأخطاء الدفاعية، والسبب في ذلك يعود لغياب أهم اللاعبين بخط الدفاع لفترة طويلة إضافة إلى قلة الانسجام بين بقية اللاعبين.
وواصل جبان: "بالنسبة لانتقاء التوليفة النهائية فقد جاء قياساً لأداء اللاعبين وجاهزيتهم من كل النواحي والتزامهم وانضباطهم وتنفيذهم كل التعليمات والتوجيهات الفنية والتكتيكية والانضباطية".
أما فيما يتعلق بعدم اختيار المهاجم فراس الخطيب، لاعب السالمية الكويتي، أوضح: "كان بداعي الإصابة التي تعرض لها مع ناديه، وعودة أحمد الصالح لمركز قلب الدفاع طبيعية، وجاءت بعد أن عاد لمستواه المعهود من خلال التدريبات والمشاركات مع ناديه العهد اللبناني".
وعن مستوى منتخبات المجموعة، أكد جبان أن المجموعة قوية ولا يمكن الاستهانة بها، وهناك تطور ملحوظ وواضح على منتخبي فلسطين والأردن، من دون نسيان قوة الأستراليين ومشاركتهم في مونديال كأس العالم الأخيرة التي جرت في روسيا.
واستدرك "لكن نحن نمتلك منتخباً قويا أيضاً ونجوماً كبار في القارة الآسيوية يمكنهم تحقيق نتائج وأداء عالٍ للوصول لأبعد دور ممكن في هذه البطولة المهمة التي تأتي للتعويض عما فاتنا في الوصول إلى المونديال العالمي في روسيا العام الماضي".



