جارديم وجوران يتصدران قائمة "المطلوب استمرارهم" بالدوري الإماراتي

بدأت أندية المحترفين الإماراتية، في إعادة ترتيب أوراقها مع تبقي أسابيع قليلة على نهاية الموسم الجاري (2022-2023)، والمتبقي منه جولتين من دوري أدنوك، والدورين قبل النهائي والنهائي من كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.

وستكون الأجهزة الفنية ضمن الملفات التي تقوم الأندية الإماراتية بالتحضير لها من الآن، مع وضوح الرؤية بالتمسك ببعض المدربين، وتوجه بالتغيير، وذلك على ضوء نتائج ومستويات الأندية طوال هذا الموسم.

ويتقدم الصربي جوران تيفجوديتش، مدرب عجمان، المدربين الباقيين مع أنديتهم بالموسم المقبل، في ظل بقاء موسم كامل على نهاية عقده، وقيادته للفريق إلى تحقيق نتائج ومستويات عالية هذا الموسم.

وكذلك الحال بالنسبة لنادي اتحاد كلباء، بعدما جدد قبل أسابيع قليلة، عقد مدربه الإيراني فرهاد مجيدي، ليقوده في الموسم المقبل، بعد نجاحه في الحفاظ على استقرار الفريق بدوري المحترفين.

ولدى إدارة شباب الأهلي، الرغبة في التجديد مع البرتغالي ليوناردو جارديم، خاصة مع اقتراب الفريق من التتويج بدرع الدوري الإماراتي هذا الموسم، إذ يحتاج الفريق إلى فوز واحد فقط في الجولتين الأخيرتين لحسم اللقب.

ويتفاوض الشارقة، على التجديد مع مدربه الروماني أولاريو كوزمين، خاصة بعدما حسم الفريق كأس رئيس الإمارات آخر موسمين، وتوج أيضا، بطلا لكأس السوبر، وتقف رغبة المدرب في زيادة قيمة عقده الحالي، وهي الأكبر في الدوري الإماراتي، عائقا مؤقتا أمام التجديد.

وعلى نفس الدرب، يسير الوصل، على طريق المفاوضات لتجديد عقد مدربه الأرجنتيني خوان بيتزي، بعد نتائج الفريق الجيدة هذا الموسم، في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن اتفاق بيتزي، على تدريب الوحدة في الموسم المقبل.

ويقود الوحدة حاليا بشكل مؤقت، الهولندي آرنو بويتنويج، مدير أكاديمية النادي للكرة، خلفا للاسباني مانويل خمينيز، والذي تولى المسؤولية بدوره خلفا للبرتغالي كارلوس كارفالهال.   

بينما يتقدم الهولندي مارسيل كايزر، قائمة المدربين المغادرين لأنديتهم في الدوري الإماراتي، بعد 4 مواسم قضاها مع الجزيرة، والذي يبحث حاليا عن مدرب من نفس المدرسة الهولندية التي تفضلها إدارة النادي.

وتدور شكوك حول إمكانية استمرار الأوكراني سيرجي ريبيروف، مع العين، إذ لم يتبق أمام المدرب سوى كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، للمنافسة عليه بقوة، ولديه أمل ضعيف للغاية بالفوز بالدوري، ونتيجة العين في المسابقتين، ستحدد مستقبله مع الفريق.

ويتوقع أيضا، رحيل الروماني دانييل ايسالا، عن تدريب بني ياس مع نهاية عقده بنهاية الموسم الجاري، وبعد 3 مواسم قضاها مع الفريق، ونجح خلالها في إنهاء الموسم قبل الماضي، في المركز الثاني خلف الجزيرة، والذي توج بطلا للدوري.

ولم تتضح الرؤية بالنسبة لمدرب النصر، الكرواتي جوران توميتش، والذي تولى المسؤولية خلفا للمدرب الألماني فينك.

ومع هذا، لا يزال لدى النصر، أمل الخروج بلقب هذا الموسم عندما يلتقي مع العين في الدور قبل النهائي لكأس المحترفين، والذي يقام بنظام الذهاب والإياب، وربما تزداد فرص المدرب بالبقاء، إذا حقق لقب تلك البطولة.

وبالنسبة للظفرة الذي تأكد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، والبطائح ودبا الفجيرة، المتنافسين على نيل بطاقة النجاة من الهبوط، فلم يتحدد مستقبل أجهزتهم الفنية، وإن كان المتوقع إجراء تغييرات شاملة سواء حال البقاء أو الهبوط.

ويدعم التوقعات، إجراء الأندية الثلاثة لتغييرات عديدة لمدربيها طوال الموسم، وهو الأمر الذي أثر بالسلب عليها، خاصة البطائح، والذي كان يقدم مستويات ونتائج جيدة في بداية الموسم.