EPAبدأ العد التنازلي لانطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2019، التي ستقام في قطر خلال الفترة من 11 إلى 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ومن المقرر أن تشارك 7 أندية في المسابقة، ليفربول بطل دوري أبطال أوروبا، وفلامنجو البرازيلي بطل كوبا ليبرتادوريس، والهلال السعودي والترجي التونسي بطلا دوري أبطال آسيا وأفريقيا على الترتيب.
كما يتواجد مونتيري المكسيكي بطل الكونكاكاف، وهينجين سبورت بطل دوري أبطال أوقيانوسيا، بجانب السد القطري باعتباره بطل الدوري في البلد المستضيف.
ومع اقتراب انطلاق المسابقة، يسلط "كووورة" الضوء على البرازيلي جابرييل باربوسا، مهاجم فلامنجو، الذي قاد فريقه نحو التأهل للمونديال للمرة الأولى بعد سيناريو درامي.
مسيرة متخبطة
بدأ البرازيلي المُلقب بـ"جابيجول" مسيرته في سانتوس بداية من عام 2004، وتدرج في الفئات السنية للنادي قبل أن يلعب رفقة الفريق الأول في عام 2013.
وتمكن باربوسا من التألق مع الفريق الأول، حيث لعب لثلاث سنوات شارك خلالها في 125 مباراة بمختلف المسابقات، سجل فيها 43 هدفا وقدم 13 تمريرة حاسمة.
وفي صيف 2016، خطا جابرييل خطوة جديدة في حياته المهنية، بعدما انضم لإنتر ميلان بعقد يمتد لخمس سنوات في صفقة بلغت قيمتها 29.5 مليون يورو.
تألق البرازيلي رفقة سانتوس، لم يشفع لباربوسا في الظهور باستمرار مع إنتر، وقضى عامًا صعبًا لم يشارك فيه إلا في 10 مباريات فقط، وبمجموع دقائق وصل إلى 183 دقيقة فقط أي ما يعادل مباراتين.
وانتقل اللاعب إلى بنفيكا معارًا بعد عام واحد من انضمامه للنيراتزوري، ليفشل أيضًا في إيجاد ذاته ويرحل بعد نصف فترة إعارته ويعود معارًا أيضًا إلى فريقه السابق سانتوس.
الرحالة البرازيلي واصل محاولته لاكتشاف نفسه مجددًا، واستمر في التنقل بين الأندية، حتى انضم لفلامنجو البرازيلي معارًا من إنتر في يناير/ كانون الثاني 2019.
رجل تاريخي
في فلامنجو وجد جابيجول نفسه بأفضل طريقة ممكنة، وعاد للتعبير عن نفسه، خاصة بعدما نجح في تسجيل هدفين متأخرين في شباك ريفر بليت الأرجنتيني، في نهائي ليبرتادوريس، ليقلب الطاولة لفريقه بعدما كان متأخرًا بهدف، ويقود فلامنجو لحصد كأس ليبرتادوريس لأول مرة منذ 1981، ويصبح بطل قومي.
باربوسا لم يقف عند هذا الحد، بل استطاع أن يلعب دورًا بارزًا في الفوز بالدوري البرازيلي، بعدما فاز بلقب الهداف، ليجمع بين هداف الدوري وهداف ليبرتادوريس في عام واحد تاريخي بالنسبة له.
وسيكون كأس العالم للأندية المقرر إقامتها بعد أيام قليلة في قطر، بمثابة فرصة لا تعوض بالنسبة لابن السامبا، الذي يسعى للعودة إلى أوروبا مجددًا وإثبات قدرته على اللعب لأفضل الأندية بعد فترة صعبة مع إنتر.
قد يعجبك أيضاً



