ثنائي ليبي يحمل آمال القادسية والسالمية بنهائي أغلى الكؤوس الكويتية

يتسلح القادسية والسالمية، في المواجهة المقررة بينهما غدا بنهائي كأس الأمير، بالعديد من الأوراق الأوراق الرابحة، على أمل تحقيق إنجاز في الموسم الحالي.

وسبق للقادسية الفوز بكاس الأمير 16 مرة، حيث يقف على أعتاب لقب تاريخي سيصعد به على قمة المتوجين برقم قياسي، متفوقا على غريمه الكويت والعربي، في حين أن السالمية سبق له الفوز في مناسبتين باللقب الغالي.

كووورة يرصد الأوراق التي يتسلح بها كل فريق في مواجهة الغد:

ثنائي ليبي 

رغم ابتعاد المحترف الليبي محمد الصولة عن صفوف القادسية في المواجهات الأخيرة بعد ان تعرض لإصابة تمزق الرباط الخارجي للركبة، إلا أن عودته مؤخرا للتدريبات، تجعله مرشحا لأن يكون كلمة السر في توليفة المدرب محمد المشعان.

وتأثر أداء القادسية كثيرا بغياب الصولة، خصوصا في مواجهات السالمية، والفحيحيل، وايضا العربي، حيث انتهت الثلاث مباريات بالتعادل، وهو ما كان كفلا بابتعاد الأصفر عن المنافسة على لقب الممتاز.

وفي السالمية يظهر الليبي الآخر السنوسي الهادي، حيث يعول عليه المدرب الكرواتي أنتي ميشا ليكون مفتاح الفريق، خصوصا أنه متمرس في المواجهات الكبيرة، ودائما ما يشكل خطورة بالغة على مرمى المنافسين.

الخبرة والشباب

ويبرز في كتيبة المدرب المشعان عددا من اللاعبين لاسيما بدر المطوع، ومبارك الفنيني، وعيد الرشيدي، والثلاثي الكويتي يحمل الحلول الفردية ، إلى جانب المالي تانديا، والنيجيري جيبولا، وايضا الأرجنيني سيرجيو فيتور، وخالد إبراهيم، وعبد العزيز وادي وراشد الدوسري وفي حراسة المرمى السد العالي خالد الرشيدي.

كما يملك المشعان عددا وافرا من اللاعبين على مقاعد البدلاء، بداية من الحارس علي جراغ، ومرورا بعبد الله مطاوع، ونايف زويد، وغيرهم.

كذلك في السالمية يحظى المدرب ميشا، بتواجد كوكبة من اللاعبين المميزين، خصوصا من أصحاب المجهود الوافر والمهارة العالية، امثال عذبي شهاب، ومهدي دشتي، وفواز عايض، ومحمد الهويدي، وبدر جمال، والبرازيلي ليما، ومواطنه سيبا، وفهد المجمد، وأيضا المحترف سانتي، والغاني إيساكا، ومن خلفهم الحارس المميز عبدالرحمن الفضلي.

وعلى دكة بدلاء السالمية، يتواجد يوسف العنيزان، وعبد العزيز علي مروي، والعديد من اللاعبين المميزين.