
يستهل منتخبا العراق والكويت، مشوارهما نحو أولمبياد باريس، بمواجهتي مكاو، وتيمور الشرقية، على الترتيب، غدا الأربعاء، ضمن منافسات المجموعة السادسة التي تستضيفها الكويت والمؤهلة لكأس آسيا، على ستاد نادي الكويت، وجابر الدولي.
وحسب نظام المنافسات يخوض 42 منتخبا منافسات من أجل التأهل لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما، ضمن 11 مجموعة، حيث تقام التصفيات بنظام التجمع من جولة واحدة، على أن يتأهل للنهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثاني في جميع المجموعات.
وينضم المتأهلون إلى قطر التي صعدت تلقائيا، كونها البلد المضيف، وذلك في نهائيات النسخة السادسة من البطولة القارية، والمقرر إقامة منافساتها من 15 أبريل/نيسان حتى 3 مايو/أيار 2024، والمؤهلة لأولمبياد باريس.
وقال مدرب الكويت، البرتغالي ايميليو بيسكي، أن المنافسة بين 4 منتخبات، وليس مع العراق فقط، لافتا إلى أنه يثق في اللاعبين، وقدرتهم على التعامل مع المباريات، رغم ابتعاد الكثير منهم عن المشاركة مع الفرق التي ينتمون لها بالدوري الممتاز.
ولم يخف بيكسي سعادته بإقامة المنافسات على أرض الكويت، عطفا على وجود الدعم الجماهيري، وتأقلم اللاعبين مع أرضية ستاد جابر الدولي.
ولا يستهدف مدرب الكويت الفوز غدا على تيمور فقط، بل تحقيق حصيلة من الأهداف، قد تعطيه أفضلية حال تساوت النقاط مع العراق في نهاية المطاف.
ومعلوم أن المباراة الأخيرة للكويت في المجموعة ستكون أمام العراق، وقد تكون هي الحاسمة في مشوار الفريقين تجاه صدارة المجموعة.
واقعية شنيشل
ورغم اعتراف مدرب العراقي راضي شنيشل، بالتطور الملحوظ لمنتخبات شرق آسيا، وندرة المعلومات المتوافرة عن هذه الفريق، إلا أنه كان واقعيا في تصوره لشكل المنافسة، مؤكدا أنها محصورة مع الكويت على بطاقة التأهل.
وأشاد شنيشل بجاهزية منتخب بلاده، مؤكدا أن تأخر انضمام المحترفين أمر اعتادت عليه المنتخبات المحترفة، ولن يكون عائقا لتقديم مستويات لافتة في البطولة.
وشدد على أن الضغوط التي تمارسها الجماهير العراقية على الأجهزة الفنية واللاعبين، من النوع الإيجابي.
ولن يكون بمقدور المنتخب العراقي خوض مواجهته غدا على ستاد جابر، بعد أن رفض الاتحاد الآسيوي إقامة مواجهتين متتاليتين على ملعب واحد، حيث تم نقل مباراة أسود الرافدين ومكاو إلى ستاد نادي الكويت.



قد يعجبك أيضاً



