
يضع جمهور نادي الوداد البيضاوي آمالا عريضة على خبرة المدرب التونسي فوزي البنزرتي، من أجل قيادة الفريق للاحتفاظ بلقب دوري أبطال إفريقيا الذي توج به النادي المغربي في الموسم الماضي على حساب الأهلي المصري في المباراة النهائية.
ولكن حلم الجمهور الودادي يصطدم بأكثر من نقطة ضعف في صفوف الفريق المغربي نستعرضها في التقرير التالي:
رحيل لعروبي
شكل الحارس المخضرم زهير لعروبي حجر الزاوية ورقما صعبا في معادلة تتويج الفريق بلقب دوري أبطال إفريقيا خلال الموسم الماضي، وذلك بسبب أن خبرته كانت حاسمة في المباريات المهمة.
ولكن رحيل لعروبي إلى نادي أحد السعودي خلف ورائه ثغرة سيصعب على الحارسين ياسين الخروبي ورضا التكناوتي معالجتها بسهولة.
وأظهرت المباراة الأخيرة للوداد أمام حوريا كوناكري ضعفًا واضحًا لدى الخروبي الذي ارتكب مجموعة من الأخطاء، وسيكون الفريق في خطر كبير إذا استمر على هذا المستوى خلال المشوار الإفريقي.
ثغرة الدفاع
رحل اللاعب الدولي أمين عطوشي ومن قبله يوسف رابح عن الوداد وهما من العناصر الأساسية في الفريق، ولم يستطع الإيفواري كومارا أو المغربي الكوثري سد الثغرة التي نشأت في الدفاع.
ويراهن البنزرتي في الموسم المقبل على اللاعب نعيم أعراب، ليرافق كومارا في المباريات المقبلة، مع التأكيد على الصعوبات التي تنتظرهما حتى يحدث الانسجام المنتظر بين هذا الثنائي.
غياب المهاجم الصريح
فشل الوداد في التعاقد مع مهاجم صريح خلال فترة الانتقالات الحالية، واكتفى بضم النيجيري بابا توندي الذي لا يلعب مهاجمًا.
وزاد من الأزمة الهجومية للوداد أنه فشل في قيد التونسي أسامة الدراجي في القائمة الإفريقية، كما لم ينجح النادي في استعادة الليبيري ويليام جيبور.
وأصبح الرهان الحالي في الوداد على إسماعيل الحداد ومحمد أوناجم لتسجيل الأهداف وصنع الفرص الهجومية.
قد يعجبك أيضاً



