ثأر شخصي يتصدر رهانات موكوينا مع الوداد

يضع الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، مدرب الوداد الجديد، نصب عينيه عديد الأهداف التي يحاول ملاحقتها، بعد تنصيبه مدربا للفريق المغربي لـ3 مواسم مقبلة، منها رأب الصدع الداخلي، واستعادة الريادة محليا وإفريقيا.

وخرج الوداد بحصيلة صفرية من الموسم الماضي، كما واجه مشاكل عويصة، من قبيل اعتفال رئيس النادي السابق، سعيد الناصيري، ورحيل عدد من عناصر الفريق المؤثرة، بالإضافة لملفات الديون.

وسيقوم موكوينا، مثلما قال خلال تقديمه مدربا للوداد، بدور "المسعف الاجتماعي والطبيب النفسي للفريق"، علي أمل استعادة اللاعبين صفاءهم الذهني.

وسيكون درع الدوري المغربي - الذي توج به الرجاء في الموسم الماضي - في مقدمة أهداف مدرب صن داونز السابق، لا سيما أن الفوز به سيفسح المجال أمام الوداد، للعودة إلى رحاب دوري أبطال إفريقيا، الذي سيغيب عنه الفريق البيضاوي في الموسم المقبل.

وعلى المستوى الشخصي، كان موكوينا قد عمل مساعدا لمدرب الرجاء، جوزيف زينباور، في بداياته مع أورلاندو بيراتس في جنوب إفريقيا، قبل أن يغادر الجهاز الفني بسبب خلافات بينهما في وجهات النظر، وهو ما يجعله أمام ثأر شخصي على الأراضي المغربية.