Reutersألحق مانشستر سيتي الخسارة الأولى بمتصدر الدوري الإنجليزي ليفربول، في مباراة كانت في قمة الإثارة والتشويق.
المباراة شهدت تألق الدولي الألماني ليروي ساني، الذي نفض الغبار عن نفسه وقدم أفضل مباراة له مع مانشستر سيتي.
وفي مواجهة حافلة بالإثارة والتشويق، حسم السيتيزنز قمة الدوري الإنجليزي، لصالحه على حساب المتصدر ليفربول 2-1، ليشعل الصراع على لقب البريميرليج، بعدما قلص الفارق لـ4 نقاط فقط.
ويدين مانشستر سيتي في هذا المباراة لنجمه الشاب ليروي ساني، الذي سجل هدف الفوز وصال وجال فوق المستطيل الأخضر طيلة دقائق المباراة.
سرعة وقتالية
واستفاد مانشستر سيتي كثيرا من سرعة نجمه الشاب ساني، الذي سبّب صداعا دائما لدفاع ليفربول وخلق الفارق في أكثر من مرة.
ولم يقتصر دور الدولي الألماني على الهجوم فقط، وتهديد مرمى الحارس البرازيلي أليسون باكير، بل أيضا مد يد العون إلى باقي لاعبي "الأزرق السماوي"، من أجل الفوز وإنعاش حظوظهم بالدفاع عن لقب البريميرليج.
واتسم أداء صاحب القدم اليسرى الساحرة بالقتالية طيلة مجريات المباراة، حيث كان يضغط على دفاع لاعبي ليفربول بهدف دفعه إلى ارتكاب الأخطاء، وعدم التقدم إلى النصف الثاني من الملعب.
كما أنه وبمجرد استلامه الكرة، كان ينطلق بسرعة نحو مرمى "الريدز" في محاولة للتسديد أو تمرير الكرة لباقي نجوم مانشستر سيتي.
أداء رائع
وبعد مستواه الرائع في قمة البريميرليج أمام ليفربول، نال ساني أعلى نقاط في المباراة (9)، حسبما أشار موقع "ميرور" البريطاني، فقد أثبت الدولي الألماني علو كعبه كواحد من أحسن المواهب القادمة بقوة في عالم الساحرة المستديرة.
وبجانب السرعة والقتالية، يستفيد ساني من قدرته الكبيرة على المراوغة، واستخدام جسمه في التغلب على الخصم، وهو ما ظهر في قمة ليفربول في أكثر من مرة، حيث أزعج كثيرا مدافعي الأخير، وخاصة ديان لوفرين، الذي قدم مباراة سيئة للغاية وارتكب عدة أخطاء.
وأكد ساني في تصريحات صحفية نقلتها شبكة "سكاي سبورت"، أن مباراة ليفربول كانت الأفضل بالنسبة له منذ التحاقه بمانشستر سيتي سنة 2016، وأضاف أنه سعيد للغاية بإلحاق الهزيمة بالمتصدر ليفربول.
استعادة التوهج
وسيمنح أداء ساني في مباراة ليفربول دفعة كبيرة للنجم الألماني الشاب، بهدف رفع أسهمه في تشكيلة مانشستر سيتي، لا سيما أنه جلس هذا الموسم في أكثر من مرة على دكة البدلاء وفقد مكانته في التشكيلة الرسمية لـ"الأزرق السماوي".
زيادة على ذلك، سيساهم تألق ساني في نسيانه خيبة عدم المناداة عليه للمشاركة مع المنتخب الألماني في مونديال روسيا الأخير، والذي توج به المنتخب الفرنسي.
والأكيد أن جماهير مانشستر سيتي، تأمل في مواصلة ساني توهجه هذا الموسم من أجل اللحاق بقطار ليفربول، الذي تعطل لأول مرة هذا الموسم في محطة السيتيزنز.
قد يعجبك أيضاً



