تواضع الهجوم يتصدر أزمات المغرب قبل كأس العالم

وقع منتخب المغرب، على فترة إعداد جيدة، بفوزه وديًا على صربيا وأوزبكستان، ضمن تحضيرات الأسود، لخوض نهائيات كأس العالم، في روسيا، الصيف المقبل.

وأشاد هيرفي رينارد، مدرب المغرب، بمستوى الأسود، لكنه أكد أن المشاركة الناجحة في المونديال، تتطلب أسلحة غير متوفرة لدى فريقه حاليًا.

ويستعرض موقع كووورة، أبرز الأزمات التي تضرب صفوف المغرب، عبر التقرير التالي:

أزمة الجبهة اليسرى

تحدث هيرفي رينارد، عن معاناة الرواق الأيسر، بسبب تواضع أداء حمزة منديل، لاعب ليل الفرنسي، والذي قال عنه المدرب، إنه خذله ولم يقدم المستوى المطلوب منه.

ولم يكن أشرف حكيمي، موفقا في ودية أوزبكستان، لشغل مركز الظهير الأيسر، إذ اكتفى بالدور الدفاعي، ولم يكن فعالا من الناحية الهجومية.

ويحظى حمزة منديل، بدعم من الإدارة الفنية للمنتخب المغربي، التي يرأسها ناصر لارجيت، كونه من خريجي أكاديمية محمد السادس.

استبعاد أشرف لزعر

يرفض رينارد، فكرة الاستعانة بلاعب نادي بينيفنتو الإيطالي السابق، أشرف لزعر، والذي يملك تجربة مقبولة في الكالتشيو.

وسبق لأشرف لزعر، خوض العديد من المشاركات، رفقة المنتخب المغربي، في عهد المدربين بادو الزاكي وهيرفي رينارد.

ويجهل المتابعون، سبب استبعاد لزعر، من حسابات رينارد، رغم ارتفاع الأصوات المطالبة بضم اللاعب، لقائمة الأسود، قبل المونديال.

تواضع الهجوم

رغم تأكيد هيرفي رينارد، بأن اللاعب خالد بوطيب، هو المهاجم الأول، الذي سيعتمد عليه في المونديال، إلا أن المتابعين لشئون المنتخب المغربي، غير مقتنعين بقدرات اللاعب، الذي يلعب في مالطا سبور التركي. 

ولم تُظهر العناصر الأخرى، التي استدعاها رينارد مؤخرا، قدرات عظيمة، أمثال أيوب الكعبي ووليد أزارو وياسين بامو.

وسيكون على هيرفي رينارد، إيجاد الحلول اللازمة، لمركز الهجوم، خلال الفترة الحالية، ولحين بداية منافسات المونديال.