إعلان
إعلان

تكرار الأخطاء يهوي بالحسيمة للدرجة الثانية

المغرب ـ زياد عبداللطيف
11 يونيو 201917:19
شباب الحسيمة

نهاية حزينة تلك التي وقع عليها شباب الحسيمة، بعد نزوله للرجة الثانية، حيث كانت الجولة قبل الأخيرة شاهدة على توديعه قسم الأضواء.

وأنهى الفريق الحسيمي الترتيب في المركز الأخير برصيد 28 نقطة.

وقدم شباب الحسيمة إشارات قوية في السنوات الأخيرة، أنه آيل للسقوط، بسبب المشاكل التي يعاني منها، إذ كان في كل موسم يتجنب في الجولات الأخيرة الهبوط، ولم يستوعب الفريق الحسيمي الدرس، إذ كلت يُصر على تكرار نفس الأخطاء في كل موسم.

ارتجالية في التدبير

بدا واضحا أن الارتباك كان هو عنوان تدبير وتسيير أمور الفريق، على جميع المستويات، خاصة في السنوات الأخيرة، وهو ما أثر بشكل سلبي على المستوى التقني لشباب الحسيمة، وأدخله في متاهة الأندية التي تنافس دائما على البقاء.

ولم يحسن مجلس الإدارة في السنوات الأخيرة تدبير الأمور التقنية، وذلك بتغيير المدربين، وتعاقد مع مجموعة من الأسماء فغاب الاستقرار عنه، كما وجد صعوبة كبيرة في تكوين مجموعة بالمستوى المطلوب، ناهيك عن المشاكل المالية التي أثرت كثيرا على الفريق.

3 رؤساء في موسم واحد

عدم الاستقرار الإداري، كان واحدا من فصول التخبط الذي عرفه شباب الحسيمة، بدليل أن 3 رؤساء تعاقبوا على قيادة شباب الحسيمة، حيث بدأ الموسم مع عبد الإله الحتاش الذي تعرض لعدة انتقادات لعدم قدرته على تحقيق النقلة النوعية، واضطر لتقديم استقالته.

واختارت الجمعية العمومية الاستثنائية سمير بنمسعود، رئيسا للفريق، وعُلقت عليه آمال كبيرة من أجل إعادة هيكلة الفريق، ورغم الحماس الذي انتابه في البداية، لكنه سرعان ما بدأ يفقده مع مرور الوقت، قبل أن يفاجئ مكونات الفريق بتقديم استقالته.

وتمَ انتخاب مصطفى ديرا، الذي أكمل الموسم، دون أن ينجح في التغلب على المشاكل.

فشل فني

ساهم غياب الاستقرار الفني بالمستوى المتواضع الذي وقع عليه الفريق، وكذا هبوطه للدرجة الثانية، فتعاقب على تدربيه هذا الموسم 3 مدربين، وكان واضحا أن الفريق تأثر بهذا العامل، حيث بدأ الموسم مع ميمون واعلي، ولم تبتسم له النتائج ليقال من منصبه.

وتعاقد شباب الحسيمة مع بيدرو بنعلي، وسجل نتائج جيدة في بداية مشواره، قبل أن تتراجع وغادر الفريق بسبب خلاف مع المسؤولين، ليستنجد الفريق الحسيمي بثالث مدرب في شخص سعيد شيبا، الذي كان يدرك صعوبة مهمة إنقاذ الفريق من النزول، ومع ذلك قبل بالمغامرة، التي لم ينجح فيها.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان