Reutersيظهر عمل لوسيان فافر، المدرب الجديد لبوروسيا دورتموند، هذا الصيف من خلال الميركاتو القوي الذي يقوده لإعادة أسود الفيستيفال، للواجهة المحلية والقارية، بعد موسم سيئ عانى فيه الفريق من التخبط.
ولن يختلف الرسم التكتيكي لدورتموند مع فافر عما كان عليه في الموسم الماضي، إذ يفضل المدرب السويسري الاستمرار في تطبيق خطة (4-3-3)، ولكن بأدوار ومهام مختلفة للاعبي الوسط.
ويحب فافر، سياسة الاستحواذ بشرط ألا يكون سلبيًا، كما كان الحال تحت قيادة بيتر بوش في الموسم الماضي، إلا أن المرتدات السريعة هي أبرز ما يميز أسلوبه، والتي ظهرت بوضوح في المباريات الودية الأخيرة.
الأندية التي دربها فافر، سواء بوروسيا مونشنجلادباخ، أو نيس، تعتبر من أكثر الفرق التي تستغل أقل عدد من الفرص لإحراز أهداف.
وكي ينقل المدرب ذلك إلى دورتموند، اتجه إلى معالجة دفاعه، بتعزيز صفوفه بلاعبين أقوياء من الناحية الدفاعية مثل توماس ديلاني البارع في افتكاك الكرات، والتمرير المتقن وبناء الهجمات.
كما قام فافر بتعزيز الجبهة اليمنى بضم أشرف حكيمي، ظهير ريال مدريد، خاصة وأن هذه الجبهة شكلت ثغرة كبيرة في دفاعات الفريق خلال المواسم الماضية.
ونجح مدرب نيس السابق في تعويض رحيل سوكراتيس إلى آرسنال بعقد بصفقة واعدة من ماينز، وهي ضم عبدو ديالو.
وخطط فافر للتخلص من اللاعبين الذين لم ينجحوا في الظهور بشكل جيد خلال الفترة الأخيرة مثل جونزالو كاسترو، وأندريه شورله، القريب من الرحيل إلى فولهام الإنجليزي.
ورغم عمل فافر، إلا أن هناك عقبتين في الموسم الجديد، الأولى هي مركز حراسة المرمى الذي يشغله رومان بوركي، الذي قدم أداءً كارثيًا مع الأسود خلال الموسم الماضي.
ورغم التعاقد مع مارفين هيتز من أوجسبورج، إلا أن الاتجاه في النادي حاليًا يميل إلى استمرار الاعتماد على بوركي، في الموسم الجديد.
كما أن عدم التعاقد مع رأس حربة صريح حتى الآن قد يخلق أزمة لدورتموند في ظل عدم ضمان نجاح ماكسيمليان فيليب في هذا المركز الذي لعب فيه خلال 28 مباراة فقط من أصل 227 مباراة خاضها طوال مسيرته.
قد يعجبك أيضاً



