تقرير.. 3 أسباب تقرب سعود عبدالحميد من حلم الاحتراف

يبدو أن سعود عبدالحميد، الظهير الأيمن لفريق الهلال، اقترب بشدة من الرحيل عن صفوف "الزعيم"، بعدما تلقى عرضا قويا خلال الساعات الأخيرة من نادي تولوز الفرنسي.

وأشارت تقارير صحفية إلى أن النجم السعودي صاحب الـ24، بات هدفا رئيسيا للنادي الفرنسي وسيتم الاجتماع بمسؤولي الهلال للتفاوض حول الصفقة.

ومن الممكن أن يوافق الهلال بنسبة كبيرة على رحيل سعود عبدالحميد، نظرا لرغبة اللاعب في خوض تجربة احترفية، حيث سينتهي عقده في صيف 2025.

وهناك العديد من الأسباب التي تمهد رحيل سعود عبدالحميد إلى النادي الفرنسي خلال الفترة المقبلة، تزامنا مع رغبة الهلال في ضم صفقات جديدة.

ظهير عصري

يعتبر سعود عبدالحميد أحد أفضل الأظهرة في قارة آسيا بأكملها، نظرا للإمكانيات الهجومية الكبيرة التي يمتلكها، بجانب قدرته على التحول الدفاعي بأقصى سرعة ممكنة.

وضرب عبدالحميد مثالا حيا للظهير العصري خلال الموسم الحالي، بعدما حصل على أدوار هجومية من مدربه البرتغالي جورجي جيسوس ونفذها باقتدار وكان عنصرا أساسيا في تحقيق أغلب الانتصارات.

وأكد جيسوس في وقتٍ سابق أن "سعود عبدالحميد يمتلك إمكانيات وسرعات هائلة، تمكنه من اللعب في أوروبا"، وهو ما اقترب من الحدوث.

لاعب جوكر

يمتلك نجم الهلال عدة مزايا أخرى بخلاف اللعب في مركزه الأساسي كظهير أيمن، حيث يجيد المشاركة في أكثر من مكان.

سعود عبدالحميد سبق وأن لعب كظهير أيسر وقدم مستويات رائعة سواء مع المنتخب السعودي أو الهلال، فضلا عن قدرته على اللعب كلاعب وسط ارتكاز.

كذلك يستطيع صاحب الـ24 عاما، اللعب كقلب دفاع سواء يمينا أو يسارا، وذلك نظرا لقدراته الدفاعية الكبيرة وقدرته على البناء من الخلف.

صفقات جديدة

من الممكن أن يشهد الميركاتو الصيفي المقبل، رغبة قوية من المدرب البرتغالي في ضم ظهير أيمن أوروبي بسبب المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الحديث بمشاركة 32 فريقا.

وبالتالي، فإن الهلال قد يوافق على رحيل سعود عبدالحميد من أجل التعاقد مع ظهير أوروبي بجانب محمد البريك خلال الموسم المقبل.

وسيحاول "الزعيم" الاستفادة بأكبر قدر ممكن من زيادة عدد الأجانب إلى 10 لاعبين بدلا من 8 في الموسم الجديد.