EPA"هو قادر على أن يكون أحد أفضل لاعبي الوسط في العالم، هو ذكي في الملعب وقدراته تعينه على أداء أي واجب مطلوب منه".. بهذه الكلمات وصف تشافي هيرنانديز أيقونة برشلونة السابق وأحد أفضل لاعبي الوسط في التاريخ، "الظهير" فيليب لام عندما اعتمد عليه بيب جوارديولا مدرب بايرن ميونيخ السابق عليه كلاعب وسط.
دائمًا ما شكل فيليب لام، قائد فريق بايرن ميونيخ الألماني، صمام أمان ولاعب متعدد الاستخدامات، إضافة إلى تأديه دوره في المراكز المختلفة بنفس الكفاءة، وذلك خلال مسيرته مع الفريق البافاري، والتي امتدت لـ12 عامًا تقريبًا.
لام، لاعب من الصعب تعويضه وهذا ما أيده الواقع خلال فترة لعبه مع بايرن والتي ظهر فيها في مراكز مختلفة وبأكثر من دور، واستطاع النجاح فيها جميعًا.
وما سيصعب الأمر على الفريق البافاري هو اعتزال لام الوشيك، حيث سبق وأن أعلن الظهير العصري تعليق حذائه مع نهاية الموسم الحالي ليترك الجميع في حيرة حول قدرة جوشوا كيميتش أو غيره على خلافته.
لام الذي اضطر في بداية مسيرته مع بايرن، شغل المركز الظهير الأيسر، نظرًا لتواجد الفرنسي المتألق ويلي سانيول في الجبهة اليمنى، ونجح النجم اليافع وقتها في إثبات نفسه في هذا المركز لدرجه أنه لعب مع المنتخب الألماني في مونديال 2006 بالجهة اليسرى.
ومع تنقلات لام بين المركز الأيمن والأيسر، فشل عديد اللاعبين في سد الفراغ الذي خلفه في المركزين، رغم كثرة المحاولين.
ويستعرض موقع "كووورة" أبرز اللاعبين ممن فشلوا في تعويض لام، في التقرير الأتي..
الظهير الأيمن
ماسيمو أودو
لعب الظهير الإيطالي لمدة موسم واحد معارًا من ميلان إلى بايرن ميونيخ في موسم 2008/09، ولكنه لم يستطع تعويض ويلي سانيول الذي أعلن اعتزاله في يناير 2009؛ نظرًا لإصابة بالغة في وتر إكليس، تسببت في غيابه عن النصف الأول من الموسم.
وعاش بايرن ميونيخ موسمًا كارثيًا تحت قيادة مدربه يورجن كلينسمان، في هذا الوقت، حيث خسر البوندسليجا وكأس ألمانيا وخرج من ربع نهائي دوري أبطال اوروبا على يد برشلونة بنتيجة 5-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
ولم يجدد بايرن إعارة أودو أو يطلب شراؤه من ميلان ليعود اللاعب إلى صفوف الروسونيري بعد انتهاء الموسم.
كريستيان ليل
شغل ليل مركز الظهير الأيمن بالتبادل مع أودو في نفس الموسم، إلا أنه فشل فشلاً ذريعًا في حمل التركة الثقيلة التي خلفها اعتزال سانيول رغم المداورة بينه وبين الظهير الإيطالي.
وفي الموسم التالي تعاقد بايرن ميونيخ مع المدرب الهولندي لويس فان جال، الذي أخرج ليل من حساباته تمامًا، حيث لم يشارك اللاعب سوى عدة دقائق في مباراة وحيدة للبايرن في كأس ألمانيا طوال الموسم ليرحل في صيف 2010 إلى هيرتا برلين.
رافينيا
في صيف 2011 استقر يوب هاينكس، المدير الفني للبايرن وقتها على اللعب بفيليب لام في مركز الظهير الأيسر والتعاقد مع رافينيا لاعب جنوى في هذا الوقت، واللعب به كظهير أيمن، إلا أن عدم ثبات مستوى الظهير البرازيلي حال دون حدوث ذلك.
وظهر ديفيد ألابا الناشئ الذي تألق في إحدى المباريات كظهير أيسر، حيث قرر هاينكس الاعتماد عليه في هذا المركز مع الدفع بلام في مركز الظهير الأيمن.
ومن بعدها لعب رافينيا دور البديل لفيليب لام، في حالة غيابه للإصابة أو للإيقاف، واعتمد ألابا أوراقه كظهير أيسر حتى وقتنا هذا.
الظهير الأيسر
وبين تنقل لام بين المركزين حتى ظهور ديفيد ألابا فشل 4 لاعبين في شغل مركز الظهير الأيسر خلال فترة من 2010 وحتى 2012، وهم:
دييجو كونتينتو
صعد كونتينتو إلى الفريق الأول لبايرن في صيف 2009 وعلى مدار 5 سنوات فشل الألماني ذو الأصول الإيطالية في إثبات نفسه سواء مع فان جال أو هاينكس أو بيب جوارديولا، ليرحل عن صفوف الفريق في 2014 لبوردو الفرنسي.
إيدسون برايفهايد
أحد أفشل الصفقات التي عقدها بايرن ميونيخ خلال العقد الأخير بامتياز، وكانت أيضًا في عهد مواطنه فان جال، فالهولندي الذي جاء من تفينتي أنشخيدة، لعب كمدافع وظهير أيسر وفشل في المركزين مع بايرن ليرحل بعد موسم ونصف فقط من انضمامه للفريق البافاري، إلى سيلتك الأسكتلندي على سبيل الإعارة قبل أن ينتقل إلى هوفنهايم في صفقة انتقال حر.
هولجر بادشتوبر
حاول لويس فان جال الاعتماد على بادشتوبر كظهير أيسر، إلا أنه فشل أيضًا في تأدية هذا الدور ليعود إلى اللعب كقلب دفاع بعد ذلك قبل أن يدخل في سلسة إصابات متكررة انتهت به في نهاية المطاف في شالكه.
دانيل برانيتش
صفقة فاشلة أخرى عقدها فان جال في بايرن ميونيخ، فاللاعب الكرواتي كان في البداية يلعب في مركز الجناح الأيسر قبل أن يحوله المدرب لشغل مركز الظهير الأيسر والذي فشل فيه أيضًا، ليرحل بع انتهاء عقده في صيف 2012، إلى سبورتنج لشبونة البرتغالي.
قد يعجبك أيضاً





